اختتام المخيم التطوعي السابع لطلاب الاميركية في صور
بالتعاون مع "مركز الالتزام المدني وخدمة المجتمع" في الجامعة.
وأصر الطلاب على البقاء في المخيم، رغم المخاوف الأمنية، لتوفير خدماتهم للمجتمعات الجنوبية التي تحتاجها.
مبسوط
واشار مدير المركز الدكتور منير مبسوط، الى انه "بعد الأحداث المأساوية في طرابلس وانفجار الصواريخ في صور، فكرنا جديا في تعليق المشروع، لكن طلابنا رفضوا ذلك رفضا قاطعا وقالوا إنهم مستعدون للعمل بمبادرتهم الشخصية وعلى مسؤوليتهم الكاملة. وبقي معظم الطلاب في المخيم باستثناء أربعة غادروا لظروف ملحة. وفي اليوم ذاته انضم الينا متطوعان جديدان قادمان من طرابلس. وهذه هي روح الوحدة التي سادت اجواء المخيم".
ولفت الى ان "هذا العام هو السابع الذي يقام فيه المخيم، وجاء الطلاب من اختصاصات مختلفة، تشمل الهندسة والعمارة وهندسة الأراضي، وعملوا على خمسة مشاريع رئيسية، هي: بناء ملجأ في الصرفند للاجئين السوريين من الخشب والاسمنت وقماش الخيم لإيواء عشرات اللاجئين السوريين من الكبار والصغار بشكل مريح، بعد أن ضاقت بهم الخيم الرثة التي ما عادت تصلح أو تتسع لهم، وقد بني الملجأ في أربعة أيام، اضافة الى اعادة تأهيل أجزاء من مدرسة ماريويسف الظهور في صور وإقامة حديقة عامة في تبنين ومنتزه عمومي في صور وبقعة تاريخية تذكارية في بنت جبيل".
بحصلي
وعرض المشرف على المشروع الطالب في السنة الاخيرة هندسة مدنية أحمد بحصلي، الى ان "الملجأ صممه فريق من الطلاب ومن المركز، وهو نموذج لمشاريع أخرى يمكن تنفيذها". ويضم هذا الملجأ عائلات سورية هاربة من حمص".
بوعياش
اما الطالبة في السنة الثالثة هندسة مدنية المتطوعة نينا بوعياش، فقالت: "هذا أكثر ما شمله تخصصي الجامعي إثارة وهو خطوة كبيرة نحو التعلم الفعلي"، متمنية على الجميع "التطوع في أنشطة مشابهة"، مضيفة "أنا أطبق ما تعلمته في الجامعة وألمس الفرق الكبير بين النظرية والتطبيق".
وقامت الطالبة السابقة في التصميم الفني ديما مبسوط بتعليم صغار اللاجئين الرسم وأخبرتهم القصص المسلية.
وأعرب الطالب حسان مواسي الذي يشارك في المخم للعام الرابع، عن سروره بما تم انجازه.
وأختتم المخيم باحتفال في صور، بمشاركة عدد من المسؤولين والسكان المحليين.