كلية السياحة والسفر في جامعة المدينة

لقاء مع الطالبات في الكليّة يشرحن لماذا إخترن هذا الإختصاص

لماذا قررتنّ الالتحاق بكلية السياحة والسفر؟
من الملاحظ ان القطاع السياحي في لبنان يعد من أهم القطاعات الفاعلة والمنتجة وقد شهد تحسّناً ملحوظا خلال العام الفائت نظراً لتحسن الوضع الامني هذا بالاضافة الى إهتمام الدولة بالقطاع السياحي في لبنان عامةً وفي الشمال خاصة وهذا يعني ان مجال توفر فرص العمل ستكون متوفرة لنا.


ما الذي يميز كلية السياحة في جامعة المدينة عن غيرها من الجامعات؟
أولا:جامعة المدينة هي الجامعة الوحيدة في الشمال التي تقدم إجازة جامعية في السياحة والسفر.
ثانياً:إن ادارة كلية السياحة في جامعة المدينة حددت عدد المواد بـ 40 مادة مما يدفعها للتركيزعلى أهم المواد التي تفيدالطالب عمليا،وتجعل برنامج المحاضرات سهلاًعلى الطالب في متابعته.
ثالثاُ:بما ان النظام الاميركي هوالنظام المعتمد في الجامعة فهذا يتيح للطلاب متابعة دراستهم الجامعية وفقاً لأوقاتهم الخاصة.
أخيراً:الحسومات التي تقدمها الجامعة لنا كطلاب في هذا الإختصاص، إضافةً إلى الخدمات والنشاطات التي تذخر بها الجامعة
والتي تساعد الطلاب في صقل معارفهم وشخصيّتهم.


كم هي مدة الدراسة؟
تستغرق فترة دراسة السياحة والسفر ثلاث سنوات حيث تتضمن برنامج التقوية في اللغة الانكليزية وبرنامج للسياحة والسفر الذي يساعد على فهم مبادئ واصول السياحة والسفر منذ السنة الاولى  IATA.


هل الكلية تساعد في تدريب ودعم الطلاب؟
نعم، فالجامعة تعتبر انه من أولى أولوياتها التدريب والتأهيل للطلاب،حيث تعمد دائما الى اقامةالمحاضرات والندوات والرحلات اضافة الى المهرجانات التي نتولى تنفيذها نحن طلاب الكليّة كل هذا يساهم في بناء المعرفة العملية وتطويرالشخصية لدينا، إضافة الى بناء علاقات مهمة مع ذوي الشأن في قطاع السياحة.


هل زملاؤكم الطلاب المتخرجون يحظون بفرص حقيقية للعمل؟
نعم،فقد تواصلنا مع العديدمن الطلاب المتخرجين الذين يعملون بأماكن متعددة “ مكاتب سياحة، مطارات،وزارة السياحة، فنادق، منتجعات، شركات طيران، الوكالات البحرية،
مرشدون سياحيّون،مكاتب تأجيرسيارات“والجميع أكدوا لنا ثقة القطاع السياحي بالطلاب المتخرجين من الجامعة حيث بات لهم أولوية في التوظيف عن غيرهم، كما ان الجامعة
خصصت مكتباً لمساعدة الخريجين على إيجاد عمل.


هل لنا معرفة طموحات كنّ المستقبلية؟
كوننا نحن أبناء الشمال فان همنا لواجب علينا دعم هذه المنطقة الذاخرة بمقومات الاستقطاب السياحي للحفاظ على صورتها السياحية واعادة طرابلس كما كانت
زهرة من أزهار المتوسط .