ندوة لرابطة العمل الاجتماعي والجامعة اللبنانية الكندية عن الاختصاصات الجامعية وسوق العمل
نظمت "رابطة العمل الاجتماعي" في بيروت بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الكندية لقاء تربويا في مركزها في فردان تحت عنوان، "إختصاصات جامعية تتماشى مع أسواق العمل في لبنان"، في حضور رئيس الرابطة الدكتور مكرم بو نصار وأعضائها وجمع من الأهل والطلاب والمهتمين.
بداية، ألقى أمين هيئة تشجيع التعليم العالي في الرابطة عادل حمدان كلمة رحب فيها بالحضور، مذكرا ببروتوكول التعاون بين الرابطة وLCU، إضافة الى التقديمات والمنح التي يمكن أن يستفيد بموجبها عدد كبير من الطلاب أعضاء وأصدقاء الرابطة.
حبيب
ثم تحدثت مديرة مكتب القبول والتسجيل في LCU نائبة رئيسة مجلس الأمناء رانيا حبيب، فاستعرضت الاختصاصات والكليات في الجامعة، وقالت: "كلنا يلمس يوميا ان حاجات سوق العمل تغيرت، والمعارف التي كانت مطلوبة سابقا لم تعد كافية، ومنها ما لم نعد نحتاج اليه...لذلك كان لا بد أن تتطور المناهج الجامعية واختصاصاتها مع تطور وتقدم المعارف ومع الثورة التكنولوجية التي قلبت كل المقاييس، وهذا ما اجتهدت وتجتهد لتحقيقه الـ LCU، عبر هندسات علمية وأكاديمية تحاكي تطور العصر، واستحداث الكليات والإختصاصات الجديدة التي تلبي حاجات سوق العمل في لبنان والمنطقة العربية".
أضافت: "الخيارات الاستراتيجية الجريئة والعصرية والشابة هي التي تميز LCU منذ انطلقت بحرمها الأم في عينطورة - كسروان وحتى اليوم مع انطلاقة حرمنا الجديد في أيلول المقبل في الحدت".
وتابعت: "ولأن سياساتنا الأكاديمية ترتكز على الاستثمار بجودة التعليم العالي ومواءمة اختصاصاتنا مع الطلب في سوق العمل، نسعى الى تخريج طلاب يتمتعون بتحصيل معرفي وتأهيل تخصصي يترافق مع قدرات إبتكارية وتحليلية وتطبيقية ومهارات شخصية يتم تدريبهم عليها وتفتح لهم أبواب الوظائف في القطاعين الخاص والعام على مصراعيها".
وختمت: "نسبة البطالة تجاوزت 33% بكثير في السنوات الأخيرة، وجزء كبير من عوامل هذا التصاعد الدراماتيكي لأعداد الشباب العاطلين عن العمل ناتج عن سوء توجيه الشباب على الاختصاص المناسب، وتوجههم الى اختصاصات تقليدية أفقها مقفل نهائيا".
وشكر حبيب رابطة العمل الاجتماعي على هذه المبادرة "التي لا تقل شأنا عن المبادرات الوطنية، لأنها تسهم في تربية الأجيال وبناء مستقبل لبنان على مثالهم، جيل شاب وعصري نظيف الكف وخلاق".
بعدها تمحورت الكلمات والمداخلات حول الآفاق الجديدة في التعليم العالي والاختصاصات التي يكثر عليها الطلب في سوق العمل اللبناني والعربي اليوم، وتتلاءم مع متطلبات العصر الحديث.