المعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الاميركية احتفل بنساء رائدات في يوم المرأة العالمي

أقام المعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، احتفاء بيوم المرأة العالمي في 8 آذار المقبل، احتفالية عالمية، بالشراكة مع "منتدى المفكرين الدوليين" (GTF)، ضمت 60 شخصية نسوية عرضن لقضايا المرأة المعاصرة عبر منتديات توزعت على 9 دول في ارجاء العالم، هي: الولايات المتحدة، الهند، بريطانيا، اليونان، الاردن، تركيا، بيروت، باكستان، وجنوب افريقيا بعنوان: "اللقاء التحاوري العالمي الثاني - التركيز على الدور القيادي للمرأة"، ضمن ما اطلق عليه اسم .(2nd Athena40 Global Conversation)

وتولى التنسيق في ما بينها وتغطيتها اعلاميا في بث مباشر عبر الانترنت BBC البريطاني العالمي وادارها تيم ولكوكس. وخصص لالقاء الضوء على المراكز القيادية التي تتولاها المرأة محليا وعالميا والصعوبات والمعوقات التي تعتري مسارهن اضافة الى النجاحات الكثيرة المحققة، وكان عراض لأدوار نساء لبنانيات يتولين مسؤوليات قيادية مؤثرة في محيطهن الاقرب والابعد وعلى المستوى الوطني والانساني.
ويشار الى ان هذه الاحتفالية هي الثانية بعد احتفالية اولى نظمت العام الفائت وحملت اسم (Athena40) وشملت 6 دول توزعت على اربع قارات وتحدث خلالها 45 شخصية نسوية عرضن لتجربتهن القيادية.
وحضر الاحتفالية التي استضافها حرم بيروت الجامعي في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، عقيلة رئيس الحكومة ونائبة رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة في لبنان الدكتورة نوار مولوي دياب، رئيسة "مؤسسة مخزومي" مي مخزومي، رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الدكتور جوزف جبرا، مديرة "المعهد العربي للمرأة" ميريم صفير، وحشد من ممثلي الجمعيات والهيئات المعنية بشؤون المرأة اللبنانية وحقوقها.

ورحب جبرا بالمنتدين في الجامعة، وتوجه بالتهنئة الى "المعهد العربي للمرأة" على عمله الضخم من اجل المساواة بين الجنسين، وكذلك على جهوده للترويج لمفاهيم المساواة وعدم اهمال نصف المجتمع أي المرأة اللبنانية". واشار الى ان "لبنان يعاني مشكلة المساواة بين الرجل والمرأة ولحل هذه المعضلة لا بد من تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة وعلى كل المستويات".

وكانت كلمة ترحيب ايضا لصفير التي عرضت بإختصار للدور الذي يقوم به "المعهد العربي للمرأة" منذ تأسيسه عام 1973 كمؤسسة فريدة من نوعها في لبنان في ذلك الحين ليصبح من احد ابرز المؤسسات العاملة من اجل قضايا المرأة على المستويين العربي والعالمي".

واشارت الى ان "تاريخ الجامعة هو شهادة على التزامها العمل من اجل تحرر المرأة والفتيات حاضرا ومستقبلا استنادا الى معايير المساواة، وحقوق الانسان، والعدالة الاجتماعية والعلم والمعرفة واعلى المعايير الاكاديمية".

وتولت الناشطة النسائية حياة مرشاد تقديم السيدات الرائدات اللواتي ناقشن تجربتهن الحياتية والتحديات التي اعترضت عملهن اضافة الى النجاحات والاخفاقات والعلاقة مع العائلة والانخراط في الحياة العامة والاعمال والجامعة والتفاعل مع القطاع الخاص وغيرها من الامور الشيقة، وهن على التوالي:

- نائبة الرئيس لشؤون الطلاب في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الدكتورة اليز سالم الاختصاصية في أدب الشرق الاوسط والناشطة من اجل المساواة في لبنان والتي تعمل على مساعدة الطلاب في الجامعة ومد يد العون لهم في كثير من المجالات.

- قبطان الطائرة رولا حطيط العاملة على متن شركة "MEA"، وهي الاولى والوحيدة في لبنان، وتشغل ايضا مركز نائبة رئيس "الاتحاد الدولي لجمعية قادة الطائرات" IFALPA واختارتها BBC من بين 100 سيدة عالمية عام 2016 الى جملة من الالقاب الاخرى.

- رنا غندور سلهب احدى النساء الرائدات في عالم الادارة والاعمال وهي المرأة العربية الوحيدة في شركة Deloitte العالمية واختيرت على التوالي خلال العامين 2017 و 2018 كواحدة من افضل سيدات الاعمال بواسطة الـ Financial Times و HERoes في بريطانيا.

- رولا عازار دوغلاس الصحافية اللبنانية - الكندية والتي تكرس كتاباتها من اجل مجتمع اكثر عدالة وانسانية وتحفيز المرأة.

- الناشطة جويل أبو فرحات رزق الله مؤسسة ورئيسة جمعية Fiftyfifty "خمسين خمسين" سيدة اعمال ناشطة في قطاع الاعلانات والاعلام، وعملت وتعمل على حض النساء على المزيد من الانخراط في الحياة السياسية والترشح للندوة البرلمانية.