تخريج الدفعة ال 13 من طلاب جامعة التكنولوجيا اللبنانية الفرنسية
في قاعة احتفالات مبنى الجامعة في دده، في حضور ممثل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي عبدالله ميقاتي،
ممثل وزير المال في حكومة تصريف الاعمال محمد الصفدي الدكتور مصطفى حلوة، النائب احمد فتفت، ممثل النائب سمير الجسر الدكتور جلال حلواني، ممثل النائب بطرس حرب سمير قلوون، ممثل مدير مخابرات الشمال العميد الركن عامر الحسن الملازم اول محمد عوض، العميد الركن فواز عرب، رئيس الجامعة محمد سلهب وعمداء واساتذة الكليات وشخصيات والخريجين وذويهم.
استهل الاحتفال بدخول موكب الطلاب الخريجين، ثم العمداء ورئيس الجامعة، بعده النشيد الوطني ثم كلمة ترحيب وتعريف من الدكتورة رنى دبج لفتت فيها الى "ان لبناننا يمر بظروف عصيبة، لا بل منطقتنا باسرها تعيش في خضم احداث مؤلمة وخطيرة الا ان منارة العلم تبقى مرفوعة، والجامعة كما عودتكم دوما تفتخر بتخريج دفعة جديدة من طلابها الذين كدوا واجتهدوا للوصول لهذا اليوم الميمون."
والقت الخريجة جنان سكري كلمة شكرت فيها الاهل والجامعة والاساتذة باسم جميع الخريجين . ووجهت الشكر الكبير لرئيس الجامعة الدكتور محمد سلهب الذي "لولا جهوده ودعمه لما كنا نحتفل اليوم بتخرجنا من هذا الصرح العلمي العظيم."
اما كلمة خريجي الماستير فقد القاها نوبار كسبيان الذي لم يشأ التسليم "بأن لبنان بات ذاك المريض الميؤوس منه بل انه سوف ينهض، وعلينا نحن مسؤولية العمل بجد لارجاع دين كبير ندين به لوطننا".
واعلن رئيس الجامعة الدكتور محمد سلهب عن فوز الجامعة" بمباراة دولية حصلت بنتيجتها على الاندماج في مشروع TEMPUS ERASMUS الممول من الاتحاد الاوروبي بالتعاون مع عدد من الجامعات الدولية الرائدة منها جامعة برلين وجامعة مونبيلييه."
واشار الى ان" تعاوننا منذ البداية مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية سمح للعديد من طلابنا بمتابعة دراستهم العليا في الخارج وكذلك لباحثينا واساتذتنا من المشاركة مع كبار المختبرات الدولية."
وذكر بان" الحصول على مرسوم اقامة كلية الهندسة، منذ اكثر من عام، والحصول على الاذن بالمباشرة، بحيث سنفتتح قريبا المبنى المخصص لها في صرحنا في دده اذ تحوي هذه الكلية اربعة فروع هي الهندسة المدنية والهندسة الكهربائية والهندسة الالكترونية وهندسة الميكانيك والطاقات وهي مجهزة بأحدث المختبرات في كافة مجالاتها. وهذه الكلية سوف تكون في خدمة تأهيل متقدم وعال لطلاب يمكنهم الحصول على افضل الشهادات والالتحاق بنقابة المهندسين بعد تخرجهم."
ورأى ان" لبنان يمر بمراحل صعبة واليمة وكان منها ما حدث في طرابلس والضاحية وما تبعه من محن المت بالوطن وبكافة ابناءه الا ان ايمان المواطن والتمسك بالمؤسسات الشرعية يبقى الامل والقلعة لتخطي كافة الصعوبات والتحديات . واذا كان التميز هو الصفة التي نريدها راسمة معالم وطننا الحبيب، فاننا على يقين ان خريجينا سوف يتابعوا هذا النهج متسلحين باصول العلم الذي استحوذوه خلال فترات تعليمهم في الجامعة وكذلك على مبادئ المواطنية الحقة المنفتحة والعادلة ."
ثم وزع الشهادات على الخريجين والخريجات.