عازوري أشاد بمساهمة أبوغزاله بإصدار كتاب عن: الأعمال والتعليم في الشرق الأوسط

وتضم محتويات الكتاب مقالات إعلامية تتناول التطورات الرقمية في قطاع التعليم، ونظرة على الأعمال والتعليم في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وقد تركزت مساهمة أبوغزاله على العديد من برامج التعليم الرئيسية التي يعتبرها قادة التعليم استراتيجية وهامة.

ومما قاله أبوغزاله: "في هذا العصر الرقمي، لم يعد الطلاب والمعلمون محصورين بين جدران غرف الصف التقليدية. وفي الواقع، منطقة الجدران تتآكل تدريجيا بسبب فشلها في تعليم العدد المتزايد من السكان. وأصبحت طرق التعليم التقليدية غير فعالة إلى حد ما في تعليم الجموع الكبيرة في الجامعات التي لا تحوي أقساما بجدران".

وأكد أبوغزاله- الذي دعم فرق العمل المعنية بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأمم المتحدة- على أثر التكنولوجيا على التعليم، وقال إن "التعليم حق جوهري من حقوق الإنسان، ولذلك يجب أن يكون على مستوى عالمي ومتاح للجميع على قدم المساواة. ومن المتوقع أن يشهد التعليم عبر الإنترنت في العالم العربي نموا كبيرا، وهذا يتطلب أن يكون هذا النوع من التعليم ذي جودة عالية وفعال من حيث التكلفة".

وختم مؤكدا على "دور التكنولوجيا الرئيسي والمستمر في تطوير الأعمال والتعليم".

يذكر أن لأبو غزاله باع طويل في تطوير التعليم والتدريب على المستوى العالمي، تجسد في إنشاء جامعة طلال أبو غزاله (TAGI-UNI) التي تعتبر بوابة افتراضية إلى أفضل تعليم في العالم وتعزز من المواطنة العالمية والمسؤولية الفردية، وإنشاء كلية طلال أبو غزاله للدراسات العليا في إدارة الأعمال (TAGSB)، أول كلية من نوعها في العالم العربي حيث تمثل شراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى إنشاء كلية طلال أبو غزاله الجامعية للأعمال في البحرين.

إشارة الى أن كتاب "الأعمال والتعليم في الشرق الأوسط" متوفر عبر الإنترنت وعلى بالغريف كونكت (Palgrave Connect) الحائز على جائزة أفضل منصة للكتب الإلكترونية.