إطلاق المرحلة التوجيهية الثالثة للطلاب المستفيدين من برنامج المنح الاميركي

وقد حضر المرحلة التوجيهية التي يديرها مكتب التواصل الخارجي والالتزام المدني في الجامعة باشراف نائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة اليز سالم، كل من رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، الدكتورة سالم، عميد شؤون الطلاب الدكتور رائد محسن وعميد كلية ادارة الأعمال بالوكالة الدكتور سعيد اللادقي وعدد كبير من المعنيين والطلاب المستفيدين.

سميا
النشيد الوطني افتتاحا ثم كلمة مدير البرنامج في الجامعة المدير التنفيذي لمكتب التواصل الخارجي والالتزام المدني ايلي سميا الذي رحب بالطلاب في حرم LAU، وقال: "انها روح العائلة تسود هنا بيننا، انها روح LAU بامتياز، ولا حواجز لدينا هنا فنحن نعتمد سياسة الباب المفتوح، شرط احترام الاجراءات والتدابير الجامعية".
ودعا الطلاب الى أن يكونوا متميزين في دراستهم لأن المنحة تشترط ذلك، أما الجناح الثاني المطلوب منهم فهو الالتزام المدني وخدمة المجتمع، وهذا ما يؤهلهم لأن يكونوا بالفعل قادة الغد في الوطن".

جبرا
وتحدث الدكتور جبرا، فقال :"ما ان دخلت حتى سألتني الدكتورة سالم عماذا ستتحدث، والآن أوحيتم الي بحضوركم ما سأقول. ارحب بكم جميعا، وأؤكد لكم أن طلابنا هم شغفنا، وLAU هي مصدر فخرنا وفخركم، لذلك الترحيب صار بكم في أسرة هذه الجامعة، هذه الجامعة حيث الفعل وحيث روح المؤسسة تعود الى سنة 1825 حين انطلقت أول مدرسة للأناث في السلطنة العثمانية. تاريخنا مديد ونذرنا أنفسنا للتعلم ونحن ملتزمون التفوق الأكاديمي من أجل تمكينكم من التفوق والريادة. أنتم هنا للتفوق الأكاديمي ولكن أيضا لتعرفوا من أنتم وما دوركم في المجتمع، وهذا مهم جدا، من المهم معرفة الى من ننتمي. المطلوب أن تكسبوا التربية وتعملوا من خلالها على تطوير المجتمع. ان تاريخ الانسانية سباق بين التعليم والكارثة، وكل فرد منكم يستحق ان يكون قائدا للغد، وان يعمل لأن التربية ستحمل التغيير".

وتابع :"عليكم ان تعرفوا ان المسؤولية ليست النظر تجاه انفسكم بل تجاه مجتمعكم وتجاه المنطقة التي تمر في مرحلة دقيقة متغيرة. فكيف سنتأقلم ونعمل على التغيير؟ سنزودكم بالقوة وعليكم ان تعملوا بعد ذلك على تطوير قدراتكم لاحداث التغيير في المجتمع حيث تعيشون".

وختم :"أمر آخر اقوله لكم، ان هذه المؤسسة تعمل من اجل الغير، فمفهوم الخدمة اساسي في عرفنا. وعلينا ان نعلم بان وجودنا هنا يكتمل بخدمة الآخر وخدمة المجتمع. وفيما انتم هنا طوروا شغفكم، لان هذا هو المحرك الذي سيدفعكم خلال سنوات حضوركم هنا. واشكر الشعب الاميركي الذي يتكفل بهذه المنح من اجل تزويدكم بثقافة لا مثيل لها".

سالم
اما الدكتورة سالم فقالت :"رائع الاجتماع معكم هذا الصباح. قد تكون لديكم فكرة عن المنافسة التي جرت قبل اختياركم لهذا البرنامج من بين المئات من المتقدمين. توقعاتنا لكم مرتفعة، ورفاقكم الذين سبقوكم خلال المرحلتين السابقتين حققوا نتائج رائعة، وانتم تلتحقون بهذه الفئة".

وتابعت :"نحن بلد مجروح يمر في اوقات عصيبة، الا اننا نستثمر فيكم لمستقبل هذا الوطن من اجل ان تكونوا التغيير في مدنكم وقراكم لتحقيق الافضل لهذا الوطن. اعملوا بجد وساعدوا سواكم فلكم دور كبير في المستقبل الآتي. لقد تعبنا كثيرا في زيارة 243 مدرسة رسمية في لبنان من اجل تعريفكم على هذا البرنامج الطموح".

وتحدث نائب الرئيس المساعد لشؤون الطلانب عبدو غيه عن تفاصيل العمل ومجرياته، "حتى أمكن الوصول الى طلبات قدمت من 845 طالبا، والمطلوب كان اختيار 94 طالبا منهم، ولم يكن هذا بالأمر السهل".

وبعد الاستراحة، بدأت ورش العمل التدريبية والتعليمية.