كلية الهندسة في البلمند أعلنت مشاركتها بمشروعين يمولهما برنامج إيراسموس
أعلنت كلية الهندسة في جامعة البلمند في بيان، عن "مشاريع التعاون التي تم اختيارها للتمويل ضمن برنامج "Erasmus+" الممول من قبل الإتحاد الأوروبي للعام 2020"، مشيرة الى انه "من أصل ستة مشاريع بحثية ممولة من الإتحاد الأوروبي، تشارك جامعة البلمند في مشروعين بتمويل يقارب المليوني يورو".
وأوضحت كلية الهندسة أن "المشروع الأول هو بقيمة 999,744 يورو ويقوده الدكتور مكرم البشواتي، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكيميائية، ويعنى بالمعالجة المستدامة لمياه الصرف الصحي في المستشفيات وتقييم دورة حياة (Life Cycle Assessment) طرق معالجة المياه المبتذلة. وسيجري الدكتور البشواتي أبحاثه لمدة ثلاث سنوات، من خلال التخطيط لمعالجة مياه الصرف الصحي في القطاع الصحي المثقل بأعباء كثيرة بطريقة مستدامة والتي تتلقى في الوقت الحاضر معالجة غير كافية. كما أنه سوف يتم تقييم الأساليب المعتمدة حاليا في لبنان لمعالجة مياه الصرف الصحي في المستشفيات والتحقق من مستوى تطابقها مع المعايير الأوروبية والدولية. وبالإضافة إلى جامعة البلمند، تشارك في المشروع أربع جامعات لبنانية، خمس جامعات اوروبية، وشركة اوروبية رائدة في هذا المجال".
وأشارت الى أن "المشروع الثاني هو دراسة بحثية بقيمة 875,150.00 يورو تقودها Technische Universitat Berlin وتشارك فيها كلية الهندسة عبر قسم الهندسة المدنية والبيئية ومركز نظم المعلومات الجغرافية في جامعة البلمند. تعنى هذه الدراسة بتحديث التخطيط المدني للنقل للتخفيف من استعمال وسائل النقل التقليدية. ويشارك في العمل كل من: الدكتور جوزيف أسعد، الدكتور نجيب جرجس، الدكتورة دانا نصر، والدكتورة أمل ايعالي. يعول على هذا المشروع لما له من أهمية على الصعيد البيئي، في منطقة الشرق الأوسط. وستقدم جامعة البلمند خبراتها خاصة في مجال نظم المعلومات الجغرافية".
ولفت البيان الى أن "نائب رئيس جامعة البلمند للعلاقات الدولية والشؤون المحلية وعميد كلية الهندسة البروفيسور رامي عبود هنأ قسم الهندسة الكيميائية والهندسة المدنية والبيئية ونظم المعلومات الجغرافية في الجامعة، على جهودهم الحثيثة في الابحاث العلمية. وأشار إلى أهمية توطيد علاقات التعاون الدولي في مجال التعليم العالي والأبحاث العلمية، وذلك لخدمة أهداف الجامعة السامية لا سيما الأبحاث على الصعيد العالمي، من خلال تبادل المهارات. وأكد أن جامعة البلمند تفتخر بأساتذتها، مثنيا على جهود الدكتور البشواتي، والدور الذي قام به في مشروعه. كما أعرب عن إلتزام جامعة البلمند بخدمة المجتمع ودعم التعليم من خلال الأبحاث العلمية والتطبيقية".
رئيس الأميركية في افتتاح العام الدراسي الجديد وخاطب افتراضيا أسرة الجامعة بعنوان: هل أنا حارس لأخي؟
خاطب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري في كلمة عبر الفضاء الافتراضي من قاعة "الأسمبلي هول" أفراد مجتمع الجامعة وعائلتها وأصدقائها، بمناسبة الافتتاح الرسمي للعام الدراسي الجديد، بعنوان: "هل أنا حارس لأخي؟"، متسائلا: "كيف تتعلم أسرة الجامعة الأميركية في بيروت من أسس الفنون الليبرالية والتاريخ والأخلاقيات، العناية بأولئك الأقل حظا منا، ولضمان أن تعاش حيوات أكثر بوفرة، في وقت نشعر فيه نحن بأننا مهملون وضعفاء وغاضبون؟".
وعن الوضع الحالي في لبنان، قال خوري: "في غياب التخطيط والمساءلة انهار كل شيء، بما في ذلك المعايير والأنظمة التي ينبغي أن تكون أساس كل دولة تحافظ على سلامة مواطنيها ورفاهيتهم. وبعد الرابع من آب، أبرزت شواهد الحدائد الملتوية على بعض، والمنازل المدمرة، والنفوس المحطمة، وجود هذا العيب الصادم للعالم أجمع".
أضاف: "إن أعظم ثروة للبلاد وأكبر سبب للأمل لدينا هو التفوق الذي حصل عليه لبنان بفضل وجود الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة القديس يوسف قبل تأسيس لبنان الحديث في عام 1920. إن الكثير مما هو جيد في ثقافة وتنوع لبنان والمنطقة ينبع من هذا التعليم والعناية الصحية الاشتماليين، الممتازين، اللذين قدمتهما هاتان الجامعتان على مدى أجيال".
واعتبر أن "قطاع التعليم العالي الراسخ في الجودة جعل الدولة المستقلة حديثا جذابة لأفراد من كل أنحاء المنطقة وخارجها".
ثم تحدث عن "تأسيس جامعات عدة في لبنان عبر تاريخه منها جامعات: الحكمة، اللبنانية الأميركية، الروح القدس الكسليك، اللبنانية الحكومية، هايغازيان، بيروت العربية، البلمند، الإسلامية، الأنطونية وسيدة اللويزة. لقد اجتمعت الجامعات الخاصة الأحد عشر على أساس هدفنا الكلي ورسالتنا المشتركة في تعليم وخلق الفرص للأجيال المقبلة".
وتناول "تعاون الجامعة الأميركية في بيروت مع الجامعات في لبنان وحول العالم"، وقال: "إن هدفنا الرئيس هو ليس أقل من أن نبرز كإحدى أرقى الجامعات في العالم، وكنموذج للتعليم العالي في جنوب الكرة الأرضية".
أضاف: "من المقومات الحيوية الأخرى للبنان نظام العناية الصحية الجيد الذي بدوره تعرض للتهديد بسبب الانهيار الاقتصادي وجائحة كوفيد 19 وانفجار 4 آب الذي تسبب بدمار كبير في المستشفيات حول بيروت مع أضرار تجاوزت ال150 مليون دولار. 58 في المائة من العناية الصحية في لبنان توفرها أنظمة صحية خاصة، وأدى الانفجار إلى تعطيل حوالى 800 سرير من أصل ألفي سرير في المستشفيات التعليمية في بيروت، وكل هذا في حين تتفاقم الجائحة".
وأشار إلى "الدعم الحديث للتعليم الذي يبتغي الربح"، وقال: "إنه يقلل من قيمة الجودة لصالح القدرة على دفع التكاليف، ويفشل في أن يأخذ في الاعتبار تقاسم القيم المشتركة، مثل فهم الثقافات المختلفة، وتطوير التفكير النقدي والمهارات التحليلية، وإجراء البحوث، وهي كلها تتطلب استثمارا في الموارد".
أضاف: "يؤكد النموذج الذي حققته الجامعة الأميركية في بيروت وآخرون على تعليم الأفضل والألمع بطريقة مسؤولة، وهو يقدر ويحتسب الفرق بين موارد العائلات المتنوعة من خلال ضمان المساعدة المالية لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل الرسوم الدراسية. ويضمن هذا النموذج الدقيق أن ستين في المئة من طلاب البكالوريوس والدراسات العليا في الجامعة الأميركية ببيروت يتلقون شكلا من أشكال المساعدة المالية".
وتابع: "في هذه اللحظة الخطيرة للغاية بالنسبة إلى التعليم العالي في لبنان، وبالتالي بالنسبة إلى الهوية الوطنية اللبنانية ككل، يجب أن نكون جميعا جزءا من النقاش الوطني، وخصوصا عند إدخال تغييرات مدروسة وعميقة، وحتى جذرية لصالح التعليم الربحي، وهي تغييرات تتعارض مع أكثر من مئة عام من علم أصول التدريس والمنح الدراسية".
وسأل: "ما الذي يمكن أن تفعله الجامعة الأميركية في بيروت لتوفير الأمل ورعاية وتخريج البحاثة والعلماء، وهم نماذج للفضيلة يمكن أن يساعدوا في التغلب على اليأس وخيبة الأمل والظلام؟ في آخر المطاف، اضطررنا للتو إلى اتخاذ أكثر القرارات إيلاما في تاريخنا من أجل إنقاذ المؤسسة، وذلك بتقليص القوى العاملة لدينا، والتخلي عن أفراد محبوبين من أسرتنا في الجامعة الأميركية في بيروت، خلال هذه الدوامة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإنسانية والصحية؟ أعتقد أن الإجابة هي أنه لا يزال بإمكاننا أن نكون مثالا يحتذى في نواح عدة، في قيادتنا لتحالف كوفيد19 الذي ترعاه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والذي يضم أطرافا صحية خاصة وتعليمية وأكاديمية في لبنان، وفي الاستجابة البطولية لأطبائنا وممرضينا لرعاية الجرحى في 4 آب وما بعده، في قيادة مجهود الحصول على الأدوية والإمدادات وتوصيلها إلى حيث يجب، من أصدقائنا وأفرادنا في الشتات في عمل مباشر من شخص إلى آخر، ما يستمر في توفير الأمل".
وقال: "بإمكاننا القيادة خلال أسوأ ركود اقتصادي منذ الكساد العالمي الكبير، وذلك من خلال الاستمرار في وضع طلابنا في وظائف جيدة وفي أرفع برامج الدراسات العليا والمهنية في الغرب والشرق. يمكننا القيادة عندما يكرس أكثر من 800 من أعضاء هيئتنا التعليمية أنفسهم للتعلم وتحسين قدراتهم التعليمية عبر الإنترنت أثناء جائحة كوفيد19. يمكننا القيادة من خلال خلق فرص للشباب وكبار السن للحصول على تعليم عالمي المستوى وبأسعار معقولة من أجل أن يحلموا بحياة أفضل هنا في لبنان والعالم العربي، حياة لا تقوم على إنتاج واستهلاك الوقود الأحفوري، بل ترتكز على الحفاظ على بيئتنا وطاقاتها للأجيال المقبلة. يمكننا القيادة عندما نساعد في جمع الأموال للمؤسسات المحتاجة والمستحقة الأخرى التي نتشارك معها في مواجهة التحدي الهائل. يمكننا القيادة من خلال خلق فرص تعليمية وصندوق طبي اجتماعي لموظفينا المغادرين لضمان العناية لهم ولأسرهم وضمان التعليم لأطفالهم. يمكننا أن نقود من خلال إنشاء مبادرة للاغاثة وإعادة الإعمار في الجامعة الأميركية في بيروت لدعم العديد من الكيانات التعليمية والصحية والثقافية التي تعتبر حيوية لمستقبل لبنان. يمكننا القيادة عندما يخرج مركزنا الرائع للالتزام المدني وخدمة المجتمع إلى شوارع بيروت للمساعدة في إزالة الأنقاض والمساعدة في إعادة بناء المنازل والحياة، ليس فقط اليوم وغدا، ولكن من خلال الالتزام الطويل الأمد بالمجتمعات التي يخدمها".
أضاف: "يمكننا القيادة عندما تجتمع مجموعة من أعضاء هيئة التعليم المستقلين لوضع خطط ملموسة وقابلة للتحقيق وقائمة على الأدلة لدعم المراكز الصحية المحلية والصحة البيئية والتعليم والصناعة. يمكننا القيادة عندما ينشئ مهندسونا خطا ساخنا مجانيا لفحص المباني بحثا عن أضرارها الهيكلية ويقوم معماريونا بإنشاء مركز دولي ونظام معلومات جغرافية لربط المساعدات الدولية بجهود إعادة بناء المساكن المجاورة للجامعة. يمكننا أن نقود من خلال هذه وغيرها من مشاريع البحث العملي والتعلم التجريبي التي تركز على المجتمع والتي لا تعد ولا تحصى وتوفر الغذاء والمأوى والدعم الطبي وأنواع أخرى من الدعم والأمل لسكان يعانون، وهم في أمس الحاجة".
وختم: "يمكننا أن نقود، حتى في أسوأ الأوقات، عندما نرفض التهجم على إخوتنا وأخواتنا والتحدث بالسوء عنهم، إذا أغضبونا وأذونا، وشوهوا سمعة أفضل نوايانا. بدلا من ذلك يمكننا أن ندرك أنهم يتألمون ويحتاجون إلى دعمنا. نحن نقود من خلال التميز في السعي إلى تحقيق الصالح العام، سواء أكان في عاصمتنا بيروت أم في لبنان والمنطقة، أم في جنوب الكرة الأرضية، بيتنا الأكبر. هذه هي الطريقة التي نضمن بها، نحن في الجامعة الأميركية في بيروت، بنهاية المطاف، أن نكون حقا حراسا لإخواننا وأخواتنا".
ندوة لمركز التراث في الجامعة اللبنانية الأميركية عن البيوت التقليدية: الأبراج الشاهقة تبتلع هدوء البيت التقليدي
عقد "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU ندوته الرقمية التواصلية العاشرة بعنوان "البيوت التقليدية اللبنانية واجهة تراث عريق"، أعدها مدير المركز الشاعر هنري زغيب وأدارها مستضيفا لها رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، وحاور خلالها الخبيرين في الفوتوغرافيا والتراث بسام لحود وإدي شويري اللذين عرضا مجموعة صور مميزة من تصويرهما للبيوت التراثية اللبنانية.
زغيب
بداية تحدث زغيب وقال:"بعد مشاهد الأسابيع الأخيرة جاء وقت الخروج من كهوف الحزن إلى وجه المدينة الآخر، حيث خيوط الأمل تطل من بسمة الفجر. من هنا العودة الى تراثنا المعماري الجميل، لا إشاحة عما أصاب أبنيتنا التراثية التي شوهتها الفاجعة (وكنا عالجناها في ندوتنا الماضية قبل أسبوعين) إنما عودة إلى بنائنا التراثي كي نجد البوصلة الأصيلة".
أضاف: "نعود، وفي عودتنا نحمل ذكرى أليمة جرحت ذاكرتنا بغياب سيدة بدأت ترعى بناءنا التراثي قبل نصف قرن، منذ أسست سنة 1960 جمعية أبساد (جمعية حماية المواقع والبيوت القديمة)، وجعلت من قصرها المشرق في شارع سرسق نموذجا لهذا التراث المثال. وعلى مسافة سنتين من احتفالها بعيدها المئة، سقطت قبل أيام تحت ركام قصرها الجميل الذي هشمته كارثة انفجار بيروت. لم تقو أعوامها الثمانية والتسعون على مقاومة الجراح البالغة التي خددت جسدها الضئيل، فأغمضت عينيها إلى الأبد عن وطن عملت له كي يكون جميلا إلى الأبد".
وختم: "تكريما لذكرى هذه السيدة اللبنانية الجليلة، يرفع مركز التراث اللبناني هذه الندوة إلى الليدي إيفون سرسق كوكرن، لا نادبا ولا راثيا، بل مستعيدا حرصها على جمال الأبنية القديمة في لبنان".
جبرا
ثم تحدث رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور جوزف جبرا وركز على تفرد الجامعة بين جامعات لبنان بإنشاء مركز التراث واحتضانه كي ينشر تراثنا في وجوهه المختلفة وقطاعاته المتعددة"، ورأى أن "المركز فيها إنما يكمل رسالة الجامعة فيكون جسر تواصل بينها وبين المجتمع، فالجامعة ليست مقاعد ومحاضرات وامتحانات بل هي فعل حيوي ضالع في ضمير الوطن والمواطنين".
وردا على سؤال عن واجب "المركز في ما تواجه المناطق الأثرية المنكوبة في بيروت، قال:"عليه تسجيل ما يجري حتى يفعله لاحقا كما يجب، فيكون ذاكرة ناشطة غير حيادية، ويغنم الوطن مما جرى كي يتفادى ما قد يجري"، ودعا "إلى تشجيع الجامعة على دعم المركز بالوسائل المطلوبة كي يظل يقوم بدوره الحضاري".
وعما إذا كان من الممكن إدخال التراث اللبناني في مناهج الجامعة واختصاصاتها، تمنى جبرا على مدير "المركز أن يتقدم من إدارة الجامعة بعرض مفصل معلل وموثق، يبرر فيه أهمية هذه الخطوة، حتى تستطيع الجامعة إدراج التراث اللبناني في مناهجها".
شويري
اما شويري فاشار الى ان "كتابه الجديد بيوت لبنان يتضمن صورا ووثائق عمل على تجميعها ودراستها، بدءا من العهد العثماني مع الخبير النمساوي فردريش راغيت الذي اكتشف، تعاونا مع جمعية "أبساد"، أوائل أنماط البيت اللبناني التراثي، فإلى الفترة الفرنسية مع الخبيرين الجامعيين سمعان كفوري وروبير صليبا ودخول القرميد إلى البيت اللبناني".
وعن فترة الاستقلال وما بعدها، شرح شويري تطور العمارة متعاونا مع الخبير الآخر جورج عربيد في دراسة الواجهات والداخل وما لحقهما من تغير في الأنماط الهندسية، وصولا إلى فترة الحرب في لبنان. أما الفترة الحالية، بعد 1975 حتى اليوم، فدرسها شويري مع الخبير برنار خوري حول ما نشهده حاليا من تزاوج بين العمارة التقليدية وأنماط أجنبية تتوافد إلينا من كل العالم".
لحود
بدوره، بدأ لحود مداخلته من البيت التقليدي اللبناني قبل المسيح، أيام كان البيت مربعا أو مستطيلا من قطعة واحدة، يقال له المد، ثم بدأت تتنازعه أنماط خارجية وفدت إليه من توسكانا والبندقية، وأنماط فارسية وشامية الشرقية، إلى منتصف القرن التاسع عشر. وانتشرت على السطوح ظاهرة القرميد (معظمه من مرسيليا - ماركة النحلة).
وقال:"التأثير العثماني كان ضئيلا على عكس ما يعلل الكثيرون ذلك إبان أربعة قرون السلطنة العثمانية في لبنان. وفي النصف الآخر من القرن التاسع عشر دخلت الأنماط الفرنسية وبقيت حتى عشرينات القرن الماضي مع دخول الإسمنت العاري إلى تصاميم الحجر. بعدذاك أخذ البيت اللبناني يفقد تدريجيا طابعه الخاص بدخول الهندسات العالمية (الألمانية في معظمها والأميركية) واختراق الزجاج داخل البيوت ومداخلها وخارجها"، لافتا الى ان "الأبنية العالية والأبراج الشاهقة اخذت تبتلع هدوء البيت التقليدي اللبناني وتنزع عن الأحياء التراثية طابعها التقليدي كما في منطقة الجميزة ومار مخايل والجوار، وهي شاهدة على نهضة لبنان معماريا بعد المتصرفية، وازدهار مرفأ بيروت الذي أدخل على لبنان نهضة غير مسبوقة".
الهوية اللبنانية
وفي ختام الندوة ركز زغيب على "أهمية حفظ التراث المعماري اللبناني لأنه وجه رئيس من الهوية اللبنانية التي مهما تعصرنت وتقدمت مع الأنماط الأجنبية، يجب أن نحافظ عليها لأنها صدى تاريخنا للأجيال المقبلة".
ثم كانت مداخلات وأسئلة إلى لحود وشويري وجهها متابعو الندوة من لبنان والخارج.
الجامعة اللبنانية الاميركية بين افضل اربع جامعات لبنانية في تصنيف "تايمز لتصنيف التعليم العالي الجامعي" السنوي
أعلنت الجامعة اللبنانية الاميركية ، في بيان، ان مؤسسة "تايمز لتصنيف التعليم العالي الجامعي" اختارت مرة جديدة وضمن تصنيفها السنوي THE2021 للجامعات في ارجاء العالم، LAU من بين افضل جامعات لبنان والمنطقة بحيث حلت الثانية بين جامعات لبنان، والاولى في التعليم على المستوى المحلي وعلى صعيد العالم العربي، رغم كل التحديات التي تعصف بلبنان.
وأشار تقرير المؤسسة الى ان LAU "هي واحدة من بين اربع مؤسسات تعليم جامعي عال في لبنان يمكن تصنيفها، نظرا الى ادائها الرفيع والممتاز في التعليم، ومراكمتها لسجل اكاديمي باهر في تصنيف مؤسسة Times . واستنادا الى THE فإن تقريرهم يقدم قاعدة البيانات الوحيدة في العالم والتي تقيم اداء أهم الجامعات العالمية على مستوى الابحاث ونوعيتها وكميتها. وفي هذا السبيل تجمع THE المعلومات من خلال 13 مؤشرا موزعا على خمسة قطاعات اساسية، هي: التعليم، الابحاث، النظرة المستقبلية العالمية، الاقتباسات (والتي تعكس تأثير الابحاث)، وعائدات هذه الصناعة (التي تعكس حجم نقل العلوم والمعارف). واظهرت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU اداء قويا ومتمايزا في هذه المؤشرات مجتمعة، وتجلت قوتها وترسخها في النظرة المستقبلية العالمية، والتعليم وعائداته".
نصر
واعتبر الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر ان "التطور المستمر لقدرات LAU ورأس مالها الثقافي والاكاديمي، مرده اصرار الجامعة على رسالتها والاهتمام المستمر بتعزيز حضورها الاقليمي كمؤسسة جامعية رائدة في العالم العربي بمعزل عن الظروف الصعبة المحيطة".
ولاحظ رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا ان "موقع LAU معروف جدا في لبنان ومنطقة الشرق الاوسط برمتها، لكن ذلك لا يجب ان يثنينا عن مضاعفة جهودنا لتحقيق المزيد من الإنجازات وسط عالمنا الذي يضج بالتحديات المتواصلة ما يدفعنا الى المضي قدما في تعزيز سمعة الثقافة اللبنانية واشراقها الدائم على منطقتنا". وشدد على "اهمية الاعلان عن ان الجامعة اللبنانية الاميركية هي جامعة بلا حدود وهذا ما يجب السعي الدائم لتحقيقه".
الجامعة اللبنانية الاميركية حصلت على اعتماد "المؤسسة الوطنية لجامعات الفنون والتصميم" الاميركي لكلية العمارة والتصميم
أعلنت الجامعة اللبنانية - الاميركية LAU في بيان أن "كلية العمارة والتصميم في الجامعة تواصل مراكمة انجازاتها على مستوى تعزيز مكانتها الاكاديمية الجامعية الريادية، وبعد ان كانت قد حصلت على الاعتماد لشهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من "المجلس الوطني الاميركي لإعتماد الهندسة المعمارية" (NAAB)، ها هي اليوم تحوذ على اعتماد من "المؤسسة الوطنية لجامعات الفنون والتصميم" (NASAD) في الولايات المتحدة الاميركية، بفضل الجهود الجبارة والمتفانية التي بذلها ويبذلها فريق كلية العمارة والتصميم في الجامعة".
أضاف البيان: "وكان مسار الحصول على الاعتماد قد استهل منذ ست سنوات بعملية تقييم ذاتي، تخللتها زيارات استطلاعية - استشارية قام بها فريق (NASAD) الى الجامعة. وبعدها أجرت كلية العمارة والتصميم مراجعة شاملة للمناهج التعليمية لبرامج الفنون الجميلة والتصميم الداخلي والغرافيكس، والازياء، واطلق لكل هذه البرامج اسم خاص يندرج تحت عنوان "شهادة الاجازة في الفنون الجميلة"، فضلا عن مراجعة برنامج الماجيستير في الفنون الاسلامية".
حداد
واعتبر عميد كلية العمارة والتصميم الدكتور ايلي حداد أن "مفتاح النجاح لهذا الاعتماد ارتكز على ثلاثة مكونات أساسية: تقييم برنامج الفنون والتصميم في الجامعة، مراجعة شهادات الجسم التعليمي وكفاءاتهم وشهاداتهم ومناهج برامج الفنون والتصميم وتقييم الرؤية الاستراتيجية والتطلعات المستقبلية للكلية تماشيا مع اهداف الجامعة الكبيرة".
وقال: "إن الكلية تمكنت من تقديم الاثباتات الوافية على التزامها تعزيز مستوى تعليم الفنون والتصميم بما يتطابق مع اعتماد (NASAD) الذي يشكل معيارا للجودة، وشهادة إضافية على أن مستوى التعليم الرفيع في LAU يرقى الى مستوى معايير التعليم في الجامعات الاميركية".
نصر
بدوره، اعتبر الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر أن "اعتماد (NASAD) يتماهى مع اهداف الجامعة اللبنانية الاميركية ورؤيتها بأن تصبح واحدة من المؤسسات الجامعية الاقليمية الرائدة"، معتبرا أن "هذا الاعتماد يعكس الخطوات الجبارة التي تقوم بها الجامعة والكلية لتحقيق أهداف الجامعة اللبنانية - الاميركية الاستراتيجية لتعزيز ودعم برامج التعليم الجامعي الابداعي، وتحقيق التميز في التعليم العالي".
خوري
أما مساعدة رئيس قسم الفنون والتصميم رئيسة لجنة الاعتماد مليسا بلورد خوري فأوضحت ان "عملية الاعتماد لم تضع فقط برامج الفنون والتصميم بمستوى المعايير العالمية، إنما أدخلت وسيلة لتنظيم التقييم الذاتي ووفرت فرصة للبحث المعمق في تعليم الفنون والتصميم في كلية العمارة والتصميم، كذلك ساهم الاعتماد في الوقت عينه في إعادة هيكلة المناهج التعليمية والربط بينها".
وتابع بيان الجامعة: "يمثل اعتماد المؤسسة الوطنية لجامعات الفنون والتصميم (NASAD) خيارا استراتيجيا بالنسبة الى LAU إذ يظهر كيف ان الجامعة تمتلك فهما واسعا وشاملا لطريقة عمل الاعضاء الاخرين في المؤسسة الاميركية واستعدادها لتبادل الخبرات، والبحث عن افضل ظروف التعليم للطلاب. واشار الدكتور نصر الى ان هذا الاعتماد يشكل مرحلة جديدة للكلية ما يجعلها متمايزة في المنطقة وفريدة من نوعها، مؤكدا ان كلية العمارة والتصميم تسعى الى توسيع برنامج الماجيستير ليلبي حاجات كل من يبحث عن تخصص او يرغب في التخصص في التصميم".
وختم البيان: "تبقى الاشارة الى اهمية ما تحقق في مواكبة التغيرات الحديثة التي طرأت على قطاع العمارة والتصميم، ما ينقل الكلية الى مستوى العالمية رغم كل التحديات والمشكلات التي يواجهها لبنان والعالم، وخصوصا لجهة التأقلم مع مستجدات فيروس كوفيد - 19".
فتح باب تقديم طلبات منح تشيفننغ الجامعية البريطانية
أعلنت السفارة البريطانية في بيان، فتح باب تقديم طلبات منح تشيفننغ الجامعية للعام الدراسي 2021-2022 وذلك حتى 3 تشرين الثاني 2020. تقدم الطلبات عبر الانترنت فقط على موقع: www.chevening.org/apply.
تعطى هذه المنح الدراسية البريطانية لأفراد استثنائيين يتمتعون بصفات القيادة وذوي خلفية أكاديمية قوية، ويرغبون في الحصول على درجة الماجستير من جامعات بريطانية في الاختصاصات كافة. والمنحة عبارة عن دعم مالي كامل وتفتح أمامهم المجالات في الحصول على خبرات أكاديمية ومهنية وثقافية استثنائية.
البرنامج متاح للبنانيين والفلسطينيين المقيمين في لبنان، ويتضمن "منحة بإسم ريبيكا دايكس" المتاحة للبنانية أو فلسطينية مقيمة في لبنان، لمتابعة دراستها العليا في المملكة المتحدة في المجالات المتعلقة بدراسات الجندر والسلام والنزاعات والتنمية وحقوق الإنسان واللاجئين والهجرة واختصاصات مشابهة.
منذ تأسيسها عام 1983، تمكن أكثر من 50,000 من المهنيين الاستثنائيين من التطور في المملكة المتحدة عبر برنامج تشيفننغ. وتضم شبكة خريجي منح تشيفننغ في لبنان أكثر من 250 خريجا.
يمكن الاطلاع على الشروط والمعايير على الموقع www.chevening.org/scholarships
American University reverses course, will start fall term online only
The private university in Northwest Washington previously had said it would house up to 2,300 students on campus in single dormitory rooms and deliver instruction through a blend of methods in person and online.
Now, as the novel coronavirus surges in various parts of the country and D.C. officials move to tighten public health measures, AU officials say they must scrap their initial blueprint for the school year. They posted a notice to the university community that fall undergraduate and graduate classes would be offered “online with no residential experience.”
Georgetown University, also in Washington, on Wednesday withdrew plans to bring a significant number of students back to campus. George Washington University, too, has announced that fall undergraduate courses will be online and student housing will be limited.
These announcements, along with AU’s, reflect the challenge of providing an immersive higher education experience while the nation endures a virus that has killed at least 148,000 Americans.
“COVID-19 offers no easy answers, and we all must take difficult steps to navigate these times,” AU President Sylvia M. Burwell and other school officials wrote Thursday. “While it is disappointing that we are unable to be on campus this fall, we will not be deterred from our work or our purpose.”
AU officials said some exceptions will be made to allow students in challenging personal circumstances to live on campus.
Elementary and secondary schools in Washington and many surrounding cities and counties are also planning to open the school year with online instruction. That poses a major hurdle for college faculty and staff who have school-age children.
For universities nationwide, a key challenge is to minimize the loss of tuition revenue in the coming year. AU typically enrolls about 14,000 students, including 8,500 undergraduates. The price cut that AU announced Thursday could be meant in part to bolster enrollment in a turbulent time as many college students are pondering whether to take time off from school. The university said it is “committed to providing a world-class education and the best possible experience regardless of location or course modality.”
مواعيد وشروط مباراة الدخول إلى السنة المنهجية الأولى في كلية السياحة وإدارة الفنادق
حددت كلية السياحة وإدارة الفنادق في الجامعة اللبنانية للعام الجامعي 2020 - 2021 مواعيد وشروط مباراة الدخول إلى السنة المنهجية الأولى لمرحلة الإجازة وفقا لما يلي:
تقدم طلبات الإشتراك لهذه المباراة لدى قسم شؤون الطلاب في مبنى كلية السياحة وإدارة الفنادق في بئر حسن في بيروت، وفي شعبتي جبيل وصور إبتداء من صباح نهار الإثنين الواقع فيه 06/07/2020 ولغاية نهار الجمعة الواقع فيه 31/07/2020 ضمنا، ومن نهار الثلاثاء 01/09/2020 ولغاية نهار الجمعة 18/09/2020 ضمنا، وذلك طيلة أيام الأسبوع خلال الدوام الرسمي من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الواحدة بعد الظهر باستثناء أيام السبت والأحد، على أن يرفض قبول أي طلب خارج المدة المحددة أعلاه.
ترفق طلبات التسجيل بالمستندات التالية:
- الثانوية العامة اللبنانية أو ما يعادلها، أو البكالوريا الفنية BT3 اختصاص (فندقية - سياحة) أو ما يعادلها، أو إفادة تخول الطالب الدخول إستثنائيا إلى السنة الجامعية الأولى للطلاب المشمولين بقرار وزارة التربية والتعليم العالي.
- صورة عن بطاقة الهوية أو اخراج قيد افرادي.
- ثلاث صور شمسية مصدقة من المختار.
- رسم اشتراك في المباراة وقدره /35.000/ ل.ل. خمسة وثلاثون ألف ليرة لبنانية.
- طابع اميري بقيمة /1000/ ل.ل. ألف ليرة لبنانية يلصق على طلب الإشتراك.
تجري المقابلة الشفهية في مبنى الكلية في بيروت إبتداء من نهار الإثنين الواقع فيه 14/09/2020 بحسب برنامج يعلن عنه في حينه.
تجري الإمتحانات الخطية للناجحين في المقابلة الشفهية في مبنى الكلية في بيروت نهار الإثنين الواقع فيه 21/09/2020، لطلاب إدارة الفنادق - بيروت ونهار الثلاثاء الواقع فيه 22/09/2020 لطلاب قسمي الإدارة السياحية والإرشاد السياحي - بيروت.
يجري الإمتحان الخطي لطلاب شعبة جبيل في مبنى الكلية في بيروت نهار الخميس الواقع فيه 24/09/2020.
يجري الإمتحان الخطي لطلاب شعبة صور في مبنى الكلية في بيروت نهار الجمعة الواقع فيه 25/09/2020.
شيا في تخريج دفعة جديدة في الجامعة اللبنانية الاميركية و"مبادرة الشراكة الاميركية الشرق الأوسطية من خلال برنامج المنح الدراسية - "رواد الغد": للطلاب دور أساسي في التغيير نحو الافضل
احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU و"مبادرة الشراكة الاميركية الشرق الأوسطية من خلال برنامج المنح الدراسية - "رواد الغد" MEPI-TL بتخريج 19 طالبا، 12 منهم من حملة الاجازة الجامعية، و7 من حملة الماجستير من لبنان، سوريا، تونس، البحرين، واليمن وليبيا وغيرها.
استهل الاحتفال عبر الانترنت بكلمة تهنئة لسفيرة الولايات المتحدة الاميركية دوروثي شيا للمتخرجين والمتخرحات، معربة عن فخرها بما حققوه رغم التحديات والمعوقات التي واجهتهم خصوصا خلال العام الفائت. واشارت الى الامال الملقاة على عاتقهم بأن يكونوا روادا في مجتمعاتهم واوطانهم. وشكرت مديري برنامج "رواد الغد" في LAU و AUB وهم: دينا عبد الرحمن، هاني حسن، والدكتور ربيع تلحوق على الجهود التي بذلوها مع فرق عملهم في خدمة الطلاب.
وحضت السفيرة الخريجين على العمل من اجل مستقبل افضل، واكدت حرص الحكومة الاميركية على استمرار دعمها للجامعتين المميزتين من خلال برنامج "رواد الغد" ومبادرات أخرى.
وقالت :"ان الولايات المتحدة الاميركية استثمرت في الطلاب انطلاقا من دورهم الاساسي في التغيير نحو الافضل وتحقيق مبادئ الحرية، والعدالة وتكافؤ الفرص.
وخاطب رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية LAU الدكتور جوزف جبراالمتخرجين، معربا عن سعادته بمشاركتهم فرحة التخرج. واكد التمسك ب"الامل المنبعث من الشباب والشابات المتخرجين رغم صعوبة الاوضاع التي يمر فيها لبنان والمنطقة برمتها". وتوجه بالتهنئة الى الطلاب المتخرجين واهاليهم وشكر كل من وقف الى جانبهم لمساعدتهم على تخطي الصعاب في مسارهم الاكاديمي، وخص رئيس الجامعة "مبادرة الشراكة الاميركية الشرق الأوسطية" MEPI بالشكر على ايمانها الراسخ بإمكانات الطلاب وقدرتهم على النجاح.
ووجه جبرا ايضا التحية الى السفيرة الاميركية السابقة في لبنان اليزابيت ريتشارد، والسفيرة الحالية دوروثي كميل شيا وكل طاقم السفارة على دعمهم اللامحدود للطلاب المتخرجين. وخاطب الشعب الاميركي شاكرا على "كرمه وإيمانه الراسخ بأن الحل لمشكلات عالمنا يكمن في العلم والتربية اولا واخيرا".
وختم مشجعا المتخرجين على "إلتزام الحقيقة والعمل من اجل تعزيز الكرامة الانسانية، والمساواة بين الجنسين وبناء مجتمع افضل.
وكانت كلمة لمديرة MEPI الدكتورة ريتا ستيفان توجهت فيها بالتهنئة لخريجي البرنامج في LAU و AUB وحضتهم على التزام الانتاجية والثقة بالنفس والاخلاص في العمل والتواضع.
ثم جرى عرض فيلم قصير عن مسار الطلاب خلال سنين دراستهم، واعقبته كلمة لنائب رئيس LAU لشؤون الطلاب الدكتورة آليز سالم التي اعتبرت ان الكثير من الامور تغيرت لكن ذكاء الطلاب والتزامهم وانجازاتهم لما تزل مبعث فخر. واكدت ثقتها بأن الخريجين والخريجات سيحولون عالمهم ومجتمعاتهم واوطانهم نحو الافضل.
وكانت كلمة ايضاً لمديرة برنامج "رواد الغد" في LAU دينا عبد الرحمن اشارت فيها الى ان الجامعة اصرت على اقامة هذا الحفل لأنه يؤرخ لنهاية مرحلة في حياة الطلاب وبداية لمرحلة اخرى، ولأن الخريجين والخريجات يستحقون هذا الاحتفال. وعرضت للمراحل التي قطعها الطلاب خلال مسارهم وما تخلله من مسؤوليات بحيث حاز الطلاب في نهايته على مستوى نوعي من التعليم الاميركي الجامعي سمح لهم بتطوير قدراتهم القيادية، وعزز انخراطهم في فعاليات المجتمع المدني. ووصفت الطلاب بخريجي كوفيد - 19 الذين تمكنوا من إنجاز تعليمهم الجامعي رغم كل شيء. وشكرتهم على اختيارهم جامعة LAU لكي تكون بيتهم على مدى اربع سنوات من عمرهم. وحضتم على عدم نسيان ما قدمته "المبادرة الاميركية الشرق الأوسطية" (MEPI) من خلال برنامج المنح الدراسية "رواد الغد" (TL) كما شكرت فريق (MEPI) ومديرته الدكتورة ريتا ستيفان على جهودهم وعملهم لتحويل الاحلام الى حقيقة.
بدورها، تحدثت المنسقة الاكاديمية لبرنامج ماجيستير "رواد الغد" في LAU الدكتورة تاميراس فاخوري عن المراحل التي قطعها طلاب الماجستير خلال دراستهم، لا سيما لجهة التأقلم مع الوضع الاستثنائي الناجم عن فيروس"كوفيد - 19"، وكيف عمد الطلاب الى تغيير آلية ابحاثهم وتطوير تقنيات التواصل بما يتناسب مع مبدأ "التباعد الاجتماعي".
وعرضت فاخوري للفرص التي يقدمها برنامج "رواد الغد" لطلاب الدراسات العليا ما يؤدي الى فتح نقاش واسع في شؤون الاقتصاد، والعلوم الانسانية، والهجرة والمساواة بين الجنسين.
ثم كانت كلمة للمنسق العام لـخرجي برنامج "رواد الغد" أيمن عبد الرحمن.
والقى طليع الخريجين الطالب المتفوق ناصر الطوبلاني من البحرين، كلمة وجدانية استهلها بشكر المبادرة الاميركية الشرق الأوسطية MEPI والجامعة اللبنانية الاميركية LAU على دعمهم ومساندتهم للطلاب، واستعرض مسيرته مع رفاقه وابرز المحطات التي اختبروها.
اللبنانية الأميركية: شراكة بين مركز الجامعة اللبنانية الاميركية فؤاد مخزومي للابتكار وكامبريدج إنتربرايز البريطانية لتطوير الملكية الفكرية
أعلنت الجامعة اللبنانية الاميركية في بيان، أن "مركز LAU فؤاد مخزومي للابتكار (LAU FMIC) يتشارك مع "كامبريدج إنتربرايز" لبناء إطار عمل مع خبراء لتطوير الملكية الفكرية الناشئة عن مشاريع الأبحاث الجامعية وتعزيز جهودهم الشاملة في نقل التكنولوجيا، مما يساعد الأبحاث المبتكرة على الوصول إلى أقصى إمكاناتها من حيث قابلية التوسع وإمكانية الوصول والتأثير في المجتمع والعالم".
وأشار البيان الى أن "كامبريدج إنتربرايز، وهي الذراع التجارية لجامعة كامبريدج، ستشكل لجنة من الخبراء إلى جانب الأشخاص الذين يديرون مشاريع الأبحاث في الجامعة، لتقديم خطة وسلسلة من التوصيات إلى الجامعة بشأن إطلاق سياسة عالمية للملكية الفكرية ووحدة لنقل التكنولوجيا".
ووصف رئيس اللبنانية الأميركية الدكتور جوزف جبرا، هذه المبادرة بأنها "حجر الأساس في تحول جامعة LAU"، واعتبر أن "هذا البرنامج خطوة مهمة تدل على وجود نية جادة من الجامعة لتعزيز قدراتها في الأبحاث والاستفادة من قاعدة معارفها لابتكار حلول واقعية، من خلال التعاون مع شركاء ذوي خبرة عالية في هذا المجال".
اضاف: "من خلال تأمين المزيد من الدراية الفنية وبراءات الاختراع وتعزيز قدرات نقل التكنولوجيا في الجامعة، فإن جامعة LAU ستتفوق في التعلم التجريبي والتطبيقي، وستجذب كبار الباحثين والمبتكرين والطلاب الذين يجمعون بين الإتقان النظري وتجربة الحياة الحقيقية".
وذكر البيان أن "هذا النهج يعتبر أيضا وسيلة لإعداد طلاب الجامعة اللبنانية الأميركية لسوق العمل في المستقبل. وقد قال طوني رافين الرئيس التنفيذي لكامبريدج إنتربرايز: نتطلع إلى العمل مع الجامعة اللبنانية الأميركية في مشروع التعليم التحويلي. هذه الجامعة هي جامعة شرق أوسطية مرموقة ذات تاريخ عريق ورؤية طويلة الأمد وطموحات كبيرة. نحن متحمسون لخوض هذه التجربة التي ستمكننا من دعم الجامعة من خلال وضع الأسس لتأثير عالمي أكبر".
وأوضح البيان أن "جامعة كامبريدج رائدة عالميا في تسويق البحوث. وهي مشهورة بنهجها التعاوني والمرن في ما يتعلق بالملكية الفكرية وتسويقها والذي كان مكونا رئيسيا في إنشاء "ظاهرة كامبردج" Cambridge Phenomenon، وهي مجموعة ناجحة للغاية تضم الشركات القائمة على التكنولوجيا ومجمعات العلوم ومراكز الابتكار. وشدد السفير البريطاني في لبنان السيد كريس رامبلنغ على أن "هذا الانفتاح يجعل جامعة كامبريدج شريكا مثاليا للجامعة اللبنانية الأميركية في سعيها لتطوير مجموعة الابتكار الخاصة بها والقيادة في سبيل إعادة تصور لبنان والعالم".
وأشار الى أن "مجموعة العمل المشتركة ستقدم تقريرا بنتائجها إلى مكتب الرئيس بحلول منتصف تموز بهدف وضع سياسة جديدة للملكية الفكرية يبدأ العمل بها في فصل الخريف. ووفقا لمدير مركز LAU FMIC سعد الزين، فإن الجامعة ستترجم نتائج التقرير وتحوله إلى سياسات قانونية وسوف تقوم بإنشاء مكتب شامل لنقل التكنولوجيا ضمن المركز".
ولفت الى أن "تجديد سياسة الملكية الفكرية يأتي جنبا إلى جنب مع إطلاق Program Innovatus LAU، وهو برنامج تسويق الأبحاث التطبيقية الذي يوفر للباحثين في الجامعة اللبنانية الأميركية الوصول إلى الموارد الرئيسية لتطوير مشروعاتهم. أولا، من خلال التمويل في مرحلة مبكرة للتمكن من إثبات أن مفهومهم يعمل، ثانيا من خلال تشكيل فرق متعددة التخصصات (i-Teams) مع شركاء استراتيجيين في مجالهم لتطوير خطط الجدوى التجارية والصناعية لمشاريعهم البحثية. لقد دخلت الجامعة اللبنانية الأميركية في شراكة مع المركز البريطاني - اللبناني للتبادل التكنولوجي UK Lebanon Tech Hub لتطوير وتقديم برنامج الإبتكار Innovatus، والاستفادة من شبكتها الواسعة من خبراء التسويق في كل من لبنان والمملكة المتحدة. وقال الدكتور جبرا: بفضل سياسة الملكية الفكرية الرائدة هذه وبفضل التمويل والشراكات الموجودة لتسويق أبحاثنا التطبيقية، فإنني مطمئن إلى أن الجامعة اللبنانية الأميركية تسير في الإتجاه الصحيح".