هنأ معهد العالم العربي في باريس المهندس مكرم القاضي، أحد مصممي مسجد الأمير شكيب أرسلان في المختارة، على "نيل المسجد جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، الدورة الثالثة للفترة الممتدة بين عامي 2017 و2020". 
 
وجاء في الرسالة التي أرسلها مدير معهد العالم العربي جاك لانغ، ما يلي: "ما زلت مذهولا أمام العبقرية والإبداع التي توصلتم لها في بناء مكان للصلاة بهذه الحداثة والفرادة. بعيدا عن العادات المتّبعة والفن العمراني المعروف والمنتظر، جاء هذا الصرح المبتكر مذهلا وساحرا. من الخط إلى الموسيقى استنبطم روح الفن، وآلفتم الدين إلى الابتكارات الجديدة، ولم تتوانوا عن استحضار مواهب، مثل لورانس أبو حمدان أو نسرين خضر. لقد كنت تحديدا متأثرا بجمال هذا الخمار الأبيض المتدلي بطريقة دقيقة على بوابة البناء، ليحل بهندسته وروعته مكان تقليد قبة المئذنة، ببراعة. ولكم تهنئةً مرة جديدة على هذا العمل الذي جعلني أنظر إلى مستقبلٍ واعدٍ في الشوف، وعلى أمل استقبالكم قريبا في مؤسسة العالم العربي بهدف البحث في مشاريعكم القادمة". 

 أقامت الجامعة الأميركية في بيروت، بعد عام تقريبا على اضطرارها إلى تأجيل احتفال تخرجها الواحد والخمسين بعد المئة بسبب الجائحة، احتفالا لخريجي كليات الآداب والعلوم، ومارون سمعان للهندسة والعمارة، والعلوم الزراعية والغذائية، والعلوم الصحية، وسليمان العليان لإدارة الأعمال.


ومع حضور المتخرجين شخصيا، أقيم الاحتفال مساء أمس على الملعب الأخضر الكبير، مع امتثال كامل لأنظمة السلامة والوقاية من كوفيد-19. وبث الاحتفال مباشرة للعائلات والأصدقاء على يوتيوب وفايسبوك. ومن المقرر في الخامس عشر من تشرين الأول الجاري إقامة جزء آخر من احتفال التخرج الواحد والخمسين بعد المئة عبر الإنترنت لخريجي العام 2020 والذين لم يتمكنوا من المشاركة شخصيا في احتفال الملعب الأخضر الكبير، وكان احتفال تخرج العام 2020 لكلية الطب وكلية رفيق الحريري للتمريض قد أقيم سابقا".


وتحدث رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري في خطابه الافتتاحي عن "العامين الصعبين اللذين وجب على الخريجين تحملهما"، وأكد أنه على "الرغم من كل الاضطراب والصعوبة، فإن صمود طلاب الجامعة الأميركية في بيروت وأولئك الذين يخدمونهم كان لامعا".


وقال: "اليوم، تتخرجون أخيرا بطريقة مختلفة عما توقعناه، أنتم ونحن. ولكن على الرغم من مرور عام، وفي غير الظروف التي كنا نتمناها لكم، فأنتم تتخرجون معا، وتتأهبون للانضواء في المعركة ضد المرض والفقر والوباء والظلم، أنتم جاهزون".


وتحدث خوري عن آرائه حول الوباء والمظالم التي واجهها العالم في الماضي القريب ويواجهها اليوم، وأعطى لبنان والولايات المتحدة مثالا. وقال: "لقد فشلت أميركا ولبنان والعالم في توفير عدالة متساوية للجميع بموجب القانون. إن وحشية الشرطة، والعبودية الحديثة في نظام الكفالة، وإساءة معاملة اللاجئين والأقليات، ومعزوفة صفارات الإنذار الصارخة للعنصرية، كلها أمور منتشرة بشكل كبير. ولكن يمكن ويجب أن يكون هناك تغيير نحو الأفضل".


وأضاف خوري: "لكي نكون قوة للتغيير، يجب أن نستمر في التعلم من أخطائنا وانحيازاتنا الضمنية، لنصبح أكثر اشتمالية ونقدا للذات ورحمة ومساءلة. ولكي نصبح أكثر حكمة، يجب أن نتعلم من ماضينا. وعلى الرغم من أن الجامعة الأميركية في بيروت ليست مثالية، إلا أنها لطالما كانت داعية للعدالة الاجتماعية، والحرية، ومنفذة عظيمة للمساواة المجتمعية. لسوء الحظ، لا نبدو قريبين ابدا من تحقيق حق تقرير المصير لشعوب جنوب الكرة الأرضية، لكننا نرى بصيص أمل".


وتابع: "مثلما انتفض الناس في جميع أنحاء لبنان وطالبوا بالتغيير، هكذا فعل الناس حول العالم. يمكننا ويجب أن نفعل ما هو أفضل. يمكننا ويجب علينا الكفاح من أجل حقوق متساوية للجميع، لا يمكن أن يكون هناك سلام من دون عدالة. لكن المثابرة، مثابرة المواطنين والمجتمعات، وخاصة مثابرة التمريضيين والأطباء، يمكن أن تحدث فرقا، ويمكن أن تعطي الأمل لليائسين".


وختم: "لقد فعلتم الكثير وتعلمتم الكثير وخسرتم الكثير واكتسبتم بعضا من ذاتكم خلال وقتكم في الجامعة الأميركية في بيروت. والأهم من ذلك أنكم اكتسبتم الأمل وأعطيتم الأمل. لا تفقدوا أبدا هذا الأمل، هذا الشعور بالقدرة على إحداث فرق. إذا تمكنتم من الحفاظ على هذا الأمل حيا، واثقين في مهنتكم وصائبين في ضميركم، فستكونون جاهزين لتغيير العالم للأفضل".


تخرج ما مجموعه 2245 طالب وطالبة من الجامعة الأميركية في بيروت في العام 2020 (1842 بكالوريوس و 381 ماجستير و 22 دكتوراه). وتحدث نيابة عنهم الخريجة جوسلين البراثعي، الحاصلة على الماجستير في الصحة العامة من كلية العلوم الصحية، والخريج علي زيور الحاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال.


وقد تحدثت جوسلين البراثعي عن "قصتها والمسار الذي قادها إلى الجامعة الأميركية في بيروت من خلال منحة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية". كما شكرت كل "من ساهم في نجاحها الأكاديمي"، وقالت: "أساتذتنا الأعزاء، أشكركم، ليس فقط لكونكم معلمينا، ولكن أيضا لإيمانكم بنا، وإلهامنا، وتغذية مهاراتنا البحثية، ومساعدتنا في تشكيل اهتماماتنا وطموحاتنا في مسيرة مستقبلية مهنية، ومساعدتنا في خدمة مجتمعنا. أخبرنا أحد أساتذتنا ذات مرة: ليس عليك أن تكون مشهورا لتكون بطلا، فنحن الباحثون محاربون بصمت ونعمل بعيدا عن الأضواء للمساعدة في دحض الأكاذيب ودعم الحقيقة وبناء المعرفة". ثم حثت زملاءها أن "يحلموا أحلاما كبيرة وأن يعملوا في سبيل إنجازات ليست شخصية فحسب، بل تخدم المجتمع والإنسانية في نهاية المطاف".


أما الخريج علي زيور فتحدث عن "تجربته كطالب في الجامعة الأميركية في بيروت، وعن التغييرات التي نجمت من أحداث 17 تشرين الأول و4آب، والدور المهم الذي يمكن أن يلعبه الخريجون في تشكيل المستقبل". وقال مخاطبا زملاءه المتخرجين: "تذكروا أنه من خلال عبور هذه المرحلة اليوم، أصبحنا أعضاء في الجيل التالي من القادة الذين يحتاجهم بلدنا وشعبنا، وسنكون الجزء المهم من هذا التغيير". وتابع: "بتشجيع زملائه الخريجين على عدم السماح لأي ظروف، مهما كانت قاسية، بإبقائهم أسرى في الزمان والمكان والمواقف". وقال: "دعونا نستمر في السعي وراء طموحاتنا وأحلامنا".


هذا وخلال الحفل في 8 تشرين الأول الجاري، منحت جائزة بنروز لخريج كلية الآداب والعلوم محمد يوسف المديحلي ولخريجة كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال غيدا علي علام. وفي الجزء القادم من الاحتفال، في 15 تشرين الأول، ستمنح جائزة بنروز للخريجين رندلة إدوارد فياض (كلية الآداب والعلوم)، وآية عارف المعلم (كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة)، ونور محمد حماد (كلية العلوم الزراعية والغذائية)، وكارينا سانة ليشتي (كلية العلوم الصحية). وجائزة بنروز هي جائزة سنوية تكريمية تمنح لخريجي مختلف كليات الجامعة الأميركية في بيروت المتميزين، على أساس المستوى الأكاديمي والشخصية والقيادة والمساهمة في الحياة الجامعية.

 أطلقت جامعة الروح القدس - الكسليك "الهيئة الطلابية الوطنية"، كجزء من مشروع "تمكين الطلاب والتزامهم وتمثيلهم في الجامعات اللبنانية (STEER-LEB) Student Empowerment Engagement and Representation in Lebanese Universities، خلال اختتام المشروع في مبنى الوزارة، في حضور وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، المدير العام للتعليم العالي بالتكليف فادي يرق، رئيس جامعة الروح القدس - الكسليك الأب طلال هاشم، رئيس جامعة القديس يوسف الأب سليم دكاش، رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري، مدير المكتب الوطني لبرنامج إيراسموس بلاس ERASMUS + الدكتور عارف الصوفي، نائبة رئيس جامعة الروح القدس - الكسليك المفوضة للعلاقات الدولية الدكتور ريما مطر، إضافة إلى ممثلي وطلاب الجامعات الشريكة من لبنان وبلدان أوروبية عدة.

واشار الجامعة في بيان الى انها اطلقت، "مشروع Steer-LEB في العام 2018، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان وجامعتي القديس يوسف واللبنانية الأميركية واتحاد الجامعات المتوسطية في إيطاليا وجامعات بولونيا في إيطاليا وكاديز في إسبانيا وروان في فرنسا، ويشارك في تمويله برنامج إيراسموس بلاس ERASMUS + التابع للاتحاد الأوروبي".

الصوفي
افتتح الاحتفال الذي قدمته جوان سماحة من مكتب العلاقات الدولية في الجامعة بكلمة للدكتور عارف الصوفي، أعرب فيها عن سروره "لالتزام 3 جامعات لبنانية في هذا المشروع، وهي من الجامعات الناشطة والفاعلة في البرامج التي يمولها الاتحاد الأوروبي". وقال: "مشروع STEER-LEB يتمحور حول تمكين الطلاب والتزامهم وتمثيلهم في الجامعات اللبنانية، 3 كلمات مهمة جدا وأساسية في أي عملية اعتماد أو في معايير ضمان الجودة، حيث لا يمكن حاليا قيام أي جامعة بدون دور تشاركي حقيقي لطلابها. وهذا المشروع يهدف إلى إعداد الطلاب لدور استراتيجي".

وشدد على أن "هذا المشروع هو مميز لأنه يتناول قضية حساسة، ولأنه مشروع وطني نفذ فقط في جامعات لبنانية مع وزارة التربية والتعليم العالي كشريك، ولأنه هذا المشروع الذي يشمل شركاء من بلدان الاتحاد الأوروبي هو بقيادة جامعة لبنانية وهي جامعة الروح القدس - الكسليك، وأخيرا وليس آخرا، لأنه جرى تطبيقه في أصعب الظروف التي يمكن أن يمر بها بلد، لكن جامعة الروح القدس وبدعم من رئيسها قد قبلت التحدي ونفذت هذا المشروع بنجاح".

هاشم
ثم ألقى رئيس الجامعة الأب طلال هاشم كلمة، عدد فيها "الركائز المهمة التي يهدف إليها هذا المشروع"، مشددا على أن "أهميته لا تكمن فقط في استجابته لأولوية وطنية، وهي تمكين الطلاب وتمثيلهم في الجامعات اللبنانية ولكن أيضا في أنشطته المتنوعة التي يتم إعدادها وتنفيذها من قبل الطلاب أنفسهم".

أشار إلى أنه "خلال السنوات الثلاث الماضية اجتمع الطلاب وأعضاء هيئة التعليم والموظفين من عدد كبير من الجامعات اللبنانية والأوروبية الشريكة وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي لتبادل الأفكار والخبرات والتوصل إلى أفضل الممارسات والحلول ذات الصلة للحصول على مجتمع طلابي موحد، ليس فقط في جامعاتهم، لكن أيضا على المستوى الوطني".

وأكد أنه "أثناء تنفيذ المشروع، كنا نعلم جميعا أن الأمور لم تكن سهلة تماما، فقد واجه المشروع العديد من التحديات والعقبات التي أبطأت تنفيذه، أهمها الأزمة في لبنان التي حصلت في تشرين الأول 2019 والتي غيرت مسار أنشطة المشروع وفرضت بعض التكيفات والتعديلات. وقد أعقب ذلك تفشي الوباء الذي أعاق أيضا تقدم المشروع. ولكن التحدي الأكبر هو الاستمرار به والوصول الى النتيجة المطلوبة. وقد اكتشفنا اليوم أن الإرادة كانت أكبر من التحدي".

وشدد على أن "مشروع STEER-LEB ينبع من أولوية وطنية أو حاجة وطنية لدى طلاب الجامعات، لا سيما في الوضع الحالي وتقع على عاتقنا كمؤسسات للتعليم العالي مسؤولية إعدادهم ليكونوا مسؤولين وغير منحازين وعاملين للتغيير". وكشف أن "المشروع إلى جانب مشاريع أخرى كان مطروحا على طاولة الحوار مع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي خلال اجتماعنا معه الأسبوع الماضي"، شاكرا الحلبي على "دعمه وتشجيعه"، شاكرا الاتحاد الأوروبي "الذي مول هذا المشروع وكل الشركاء والداعمين".

الحلبي
وختاما ألقى الوزير الحلبي كلمة، قال فيها: "أرحب بكم في وزارتكم، وزارة التربية والتعليم العالي، وإنه ليسعدني ويشرفني أن يكون لي كلمة في هذا اللقاء التربوي الذي يضم هذه النخبة من الحضور والممثلين للجامعات اللبنانية العريقة، والجامعات الأوروبية الشريكة. في هذا اللقاء التربوي نوجه جميعنا الأنظار نحو توحيد جهودنا بهدف ضمان تأمين وتحسين الفرص لشبابنا للنجاح في حياتهم المهنية".

أضاف: "فالتعليم الجامعي هو أحد العناصر الأساسية المهمة في دعم التنمية البشرية في جميع أنحاء العالم، حيث إنه لا يوفر للفرد المهارات الأساسية اللازمة لسوق العمل فقط، وإنما يوفر أيضا التدريبات الضرورية لجميع الأفراد على اختلاف تخصصاتهم. من هنا تأتي أهمية هذه المشاريع كمشروع Steer-Leb، الذي يهدف الى زيادة التمكين الطالبي وإلى تنشئة طالب ديموقراطي مرتبط بحياة الحرم الجامعي الاجتماعية".

وأوضح أن "التاريخ التربوي في لبنان يظهر بوضوح أن مؤسسات التعليم العالي الموجودة في لبنان منذ منتصف القرن التاسع عشر قد صمدت وتوسعت رغم كل التحديات والحروب التي عصفت بالبلاد وأنها لم تتوقف عن التعامل مع دول خارج حدودها الجغرافية لرفع معاييرها التعليمية". وقال: "نسعى في وزارة التربية والتعليم العالي إلى استمرار كل هذا العمل الجاد، ونعمل على تعزيز وتوسيع نطاق برامج التوظيف في مؤسسات التعليم العالي"، مرحبا بمبادرة إطلاق "الهيئة الطلابية الوطنية لتقديم الدعم لنهج منهجي واستراتيجي للوصول إلى طالب ديموقراطي".

وشكر الحلبي جامعة الروح القدس وكل المنظمين لهذا المشروع، مشيرا الى أن الوزارة "تتطلع إلى استمرار التعاون".

مطر
ثم عرضت الدكتور ريما مطر لأهداف المشروع وإنجازاته، لافتة الى أنه "يهدف إلى تعزيز دور الطلاب وقدراتهم كي يكونوا مواطنين فاعلين"، وتحدثت عن "المراحل التي مر بها منذ العام 2018 لليوم، من مرحلة التحليل والتقويم الذاتي واستبيانات الرأي وزيارات التظليل، إلى مرحلة تبادل الخبرات والنشاطات الخاصة ببناء القدرات والتأثير على بنية الطلاب على المستويات المؤسسية، وصولا إلى مرحلة خلق ونشر الموارد التي سيتم تبادلها مع الجامعات والشركاء في التعليم العالي والتأثير على المستوى الوطني".

سماحة
وقدمت جوان سماحة من مكتب العلاقات الدولية في الجامعة لمحة عن الهيئة الطلابية الوطنية التي تهدف إلى تمثيل طلاب من كل الاختصاصات في الجامعات الشريكة، على أن يصار لاحقا إلى دعوة الجامعات الأخرى للانضمام إليها.

وفي الختام وقع كل من الأب هاشم والأب دكاش عقد اتفاق لوضع نظام تأسيسي للهيئة الطلابية الوطنية، فيما تغيب رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور ميشال معوض بداعي السفر.

وقعت شركة هواوي في لبنان مع الجامعة الامريكية للعلوم والتكنولوجيا AUST "اتفاقية الشريك المعتمد من هواوي" (HALP) في حضور سفير الصين في لبنان تشيان مينجيان ورئيسة الجامعة هيام صقر واساتذة الجامعة وعمداء الكليات فيها والطلاب وعدد من ممثلي وسائل الاعلام.
للمناسبة، تحدثت صقر فرحبت بالوفد الصيني وشركة هواوي لبنان، وأعربت عن "امتنانها وافتخارها بالتعاون القائم مع هواوي منذ عام 2019 لتعزيز مهارات طلاب الجامعة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". وأملت في "بناء تعاون مثمر جديد مع إطلاق برنامج الشريك التعليمي المعتمد من هواوي HALP".

مينجيان
وقال سفير الصين: "إن تطوير الاقتصاد الرقمي من خلال تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيات الاتصالات يعزز التحول الرقمي في مختلف الصناعات ويجعل التنمية الاقتصادية في المسار السريع". وآمل أن يكون لبرنامج الشريك التعليمي المعتمد من هواوي، نتائج رائعة لتعزيز النمو الرقمي في لبنان، وأن يستفد طلاب جامعة الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا من مختبر الذكاء الاصطناعي الذي تبرعت به هواوي، لتعلم المهارات وتحسين الأداء في البحث العلمي، والمساهمة في تنشيط لبنان بالمواهب الشابة".

وأشار الى انه "يصادف هذا العام الذكرى السنوية المئة لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني والذكرى السنوية الخمسين لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولبنان"، وقال: "ستشجع السفارة الصينية المزيد من الشركات الصينية على التعاون مع لبنان في ميادين مختلفة مع تعزيز برامج المساعدة الحكومية مثل المعهد الموسيقي الأعلى للموسيقى والتبرع باللقاحات".

وختم: "دعونا نتعاون لنحقق المزيد من النتائج ونبني نصبا للصداقة بين البلدين".

صقر
وكانت كلمة لنائب رئيس الجامعة الدكتور رياض صقر الذي قال: "اننا ملتزمون بالمساهمة في تحسين المجتمع، من خلال إعداد الطلاب للعضوية الفعالة والمسؤولة في مجتمعاتهم المهنية والاجتماعية. ولهذا السبب، وقعت الجامعة اتفاقية مع هواوي لإنشاء أول أكاديمية للذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لبنان. سمح هذا التعاون للجامعة بتنظيم العديد من الدورات التدريبية وورش العمل في مجال الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية ومواضيع أخرى".
وأشار الى ان الجامعة "ستقدم أول دورة دراسية في الذكاء الاصطناعي خلال فصل الدراسي الأكاديمي الخريف 2021/2022 في إطار إتفاقية الشريك التعليمي المعتمد من هواوي حيث تم تسجيل أكثر من 140 طالبا ومحترفا".

أيدن لي
من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة هواوي في لبنان، آيدن لي: "نطلق اليوم شراكة جديدة، بعنوان الشريك التعليمي المعتمد من هواوي، التي ستكون مثمرة جدا لكلا الطرفين، ما يعزز ثقتنا في تعاوننا. من خلال هذه الاتفاقية، سنعمل معا لتعزيز التحول الرقمي عبر الصناعات، مع تدريبات متخصصة تستند على دورات دراسية وحلول هواوي. وسيحظى المتدربون على المعرفة التقنية والمهارات العملية في مجالات مترابطة، ما يؤدي إلى المزيد من فرص في العمل والتقدم المهني".

أطلقت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU برنامج شهادة الماجيستر، عبر الانترنت، في إدارة الأعمال الدولية (اعتبارا من فصل شتاء 2021 الجامعي) وبرنامج شهادة ماجيستر في علوم الكومبيوتر (اعتبارا من كانون الثاني 2022)، على ان تعادل الشهادتان البرامج الحضورية في الحرم الجامعي. وأوضحت في بيان اليوم، أن "إطلاق الشهادتين يعزز من قيم الابداع والتطور وزيادة فرص الوصول الى نوعية متقدمة من التعليم العالي الجامعي التي حرصت عليها جامعة LAU دائما، والتي ساهمت التطورات المتصلة بالحماية من جائحة كوفيد - 19 على المستوى التعليمي في تعزيزها من خلال تطوير تقنيات الدروس عبر الانترنت والديجيتال".

وقالت: "يندرج إطلاق البرنامجين ضمن إطار خطة استراتيجية لنشر مناهج LAU خارج حدود لبنان ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا و "تصدير" برامجها وخبراتها الى كل انحاء العالم. كما ويعتبر خطوة مميزة لتعزيز حضور الجامعة عالميا على مستوى قطاع التعليم الجامعي العالي الرقمي. الامر الذي اعتبره رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض بأنه احد القرارات الاستراتيجية للجامعة والتي تم التحضير لها بعناية للوصول الى هذا التغيير النموذجي نحو الثقافة الرقمية والمنصات الرقمية المؤسساتية وذلك بهدف ضمان رسالة الجامعة العالمية وإسقاط كل الحدود الجغرافية التي تعوق نشر رسالتها الاكاديمية".


وأوضح مساعد الوكيل الاكاديمي الدكتور بربر عاقلة ان LAU اطلقت برنامجي الماجيستر استنادا الى "Charter" نيويورك والاعتماد الممنوح لها من "هيئة نيوانغلاند للتعليم العالي (NECHE)"، وتنتظر ان تبادر وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان الى اقرار الاعتراف بالبرنامجين".
وقال: "إن الاعتماد الذي حازت عليه الجامعة من اعتماد (NECHE) استند الى تقرير عن التحضيرات التي انجزتها الجامعة على مستوى التعليم اونلاين، في موازاة تسجيل الشهادتين 100 في المئة عبر الانترنت في دائرة التربية في ولاية نيويورك الاميركية (NYSED)".


أضاف بيان الجامعة: "لقد تمكنت LAU وبفضل تمتع طاقمها التعليمي الجامعي برؤية دولية، واعتماداتها العالمية، وتسجيلها في ولاية نيويورك من ان تكون في موقع قوي يؤهلها لمواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة خلال السنوات الاخيرة. مع الاشارة الى ان LAU اطلقت "مركز التعليم الابداعي" Center for Innovative Learning المخصص لتعزيز التميز في تقنيات واساليب التعلم العالية الكفاءة وذلك قبل فترة طويلة من بدء التعلم عن بعد نتيجة جائحة كوفيد-19. اضافة الى ذلك، فان الشهادتين الجديدتين يتم تطبيقهما بالشراكة مع (WILEY) المؤسسة المعروفة عالميا على مستوى التعليم العالي الجامعي. واشار الدكتور عاقلة الى ان "مركز التعليم الابداعي" لعب دورا رئيسيا لتحضير الارضية المطلوبة لبدء التعليم عبر الانترنت، وكما وتعاون مؤسسة (WILEY) للخدمات التربوية لدعم طاقم الاساتذة في الجامعة في تطوير دروس مميزة وقوية عبر الانترنت توازي تلك المعطاة حضوريا في الحرم الجامعي وبمعايير دولية صارمة".

وأوضح منسق شهادة ماجيستر في علوم الكومبيوتر عبر الانترنت الدكتور فيصل ابو خزام ان "هذه الشهادة هي مشروع تنفيذي اكثر منها اطروحة بحثية وتعتمد بشكل اساسي على الدروس العملانية بدلا من الابحاث ولا تتضمن صفوفا نظرية بحت". ولفت الى انها "تتميز بأنها تناسب الطلاب الآتين من خلفيات علوم كومبيوتر مختلفة، لكن الاهم ان مردود هذه الدراسة العليا يظهر تطابقها مع اكثر برامج الجامعة تقدما".


بدوره، تحدث منسق برنامج شهادة الماجيستر عبر الانترنت في ادارة الاعمال الدولية الدكتور عبد الناصر قصار عن هذه الشهادة التي تتيح للطلاب "فهما افضل لثقافة الاعمال الشرقية الغربية"، وقال: "إن الطلاب لن يحظوا بالفرصة للتعلم على يد اساتذة يتمتعون بخبرة عالمية، بل ستتاح لهم الفرصة للتفاعل مع طلاب ومحترفين من دول عدة اضافة الى الانضمام الى شبكة خريجينا العالمية المنتشرة في دول مجلس التعاون الخليجي واوروبا والاميركيتين، وهذه قيمة مضافة لا يحظى بها إلا خريجو LAU".


وأشاد الوكيل الاكاديمي لـ LAU الدكتور جورج نصر بالبرنامجين معتبرا ان "الدروس عبر الانترنت شرعت الباب على احتمالات لا تحصى عابرة للحدود الجغرافية، وقادرة في الوقت عينه على توفير برامج LAU المميزة وجعلها متاحة للجميع". وقال: "ان التغيير الايجابي الجذري شكل دائما القوة الدافعة لعملنا في الجامعة اللبنانية الاميركية، ونحن لن نوفر فرصة للتطور ومواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية الاكايدمية الحديثة في التعليم اقليميا وعالميا".


وأشارت الجامعة أخيرا، الى ان الشهادتين عبر الانترنت "توازيان بالمعايير والمواصفات شهادات الماجيستر التي تعطى حضوريا في الحرم الجامعي، ولن تكون هناك اي اشارة الى انهما "عبر الانترنت" وسيتاح للحاصلين على هاتين الشهادتين المشاركة في حفل التخرج".

اعلنت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU في بيان، ان تسعة من خريجيها فازوا بمنحة "فولبرايت للدراسات العليا" التي دأبت السفارة الأميركية في بيروت على تقديمها للطلاب المتفوقين من خريجي الجامعات في لبنان ممن يرغبون في متابعة دراسات الماجيستير.

واشارت الى ان "برنامج الفولبرايت، يغطي تكاليف الدراسة العليا في جامعة أميركية لمدة أقصاها سنتين اعتبارا من شهر آب 2021، وهو برعاية وزارة الخارجية الأميركية وأنشىء لتكريم العضو السابق في مجلس الشيوخ وليام فولبرايت ولتأكيد التزام الولايات المتحدة الأميركية باستضافة الطلاب المتفوقين من أنحاء العالم لمتابعة دراساتهم العليا في جامعاتها".

واعربت LAU عن "فخرها بالخريجين والخريجات والامل الذي يشيعونه في محيطهم الاقرب والابعد، والناجم عن طموحهم الذي لا يعرف حدودا في ارتقاء اعلى درجات العلم والثقافة، وكل ذلك هو نتيجة حصولهم على افضل مواد التعليم الجامعي الاميركي في LAU اضافة الى اهتمام الجامعة بالعمل على تعزيز قيم الالتزام الاجتماعي والخدمة المدنية لدى طلابها، ما اغنى خبراتهم وجعلهم الاكثر أهلية للفوز بمنح التعليم العالي في الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول ذات المستوى التعليمي العالي الرفيع".

اشارة الى ان الطلاب التسعة واسوة بغيرهم، تلقوا الدعم من مكتب العلاقات الدولية" Office of International Services (OIS) في الجامعة اللبنانية الاميركية والذي يعمل مع عدد من السفارات في لبنان للحصول على منح دراسات عليا في الخارج.
واوضحت مديرة المكتب دينا عبد الرحمن ان "مستوى خريجي وخريجات LAU يؤهلهم للحصول على هذه الفرصة الاستثنائية في برامج الدراسات العليا المميزة نظير برنامج فولبرايت"، ورأت في هذا النجاح "دليلا آخر على المستوى التعليمي المميز في LAU الى جانب العناية بكل طالب والاحتراف في اداء رسالة التعليم الجامعي".

والطلاب والطالبات الذين حصلوا على المنحة هم: نغم ابو زيد، ستيفاني بشارة، هديل ديب، ايلي حداد، لين الحركة، نور حسون، محمد علي كلسينا، مارك طعمه وحسين ياسين.

أقامت جامعة البلمند في حرم الجامعة الرئيسي في الكورة حفل تخرج طلابها للعام الدراسي 2020-2021، برعاية وحضور البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورئيس الجامعة الدكتور الياس وراق، إضافة إلى شخصيات سياسية، دينية، اجتماعية، تربوية، أمنية، عسكرية، وإعلامية وعدد كبير من أهالي الطلاب والأقارب.

وبلغ عدد الخريجين1447 خريجا من مختلف الإختصاصات والكليات من فروع الجامعة كافة، من الحرم الرئيسي في الكورة إلى عكار وسوق الغرب والدكوانة.

بدء الاحتفال
بدأ الاحتفال بدخول موكب الأساتذة والخريجين، إلى أن استقروا في أماكنهم، من ثم البطريرك يرافقه رئيس الجامعة الدكتور الياس وراق. بعد النشيد الوطني، رحبت مقدمة الاحتفال الدكتورة مارلين كنعان، بالحضور، وطلبت من صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، تلاوة الدعاء.

warak 4

كلمة الخريجين
وألقت الطالبة ماري جو صوما، من كلية عصام فارس للتكنولوجيا، كلمة الخريجين قبل توزيع الشهادات من رئيس الجامعة وعمداء الكليات على زملائها من مختلف كليات الجامعة. وتوجهت بالشكر إلى العائلة البلمندية الحاضنة، معربة عن فخرها بالانتماء إلى هذه الجامعة التي "تمهد لنا السبل ليتسنى لنا السير في الصراط المستقيم فنبلغ أهدافَنا المنشودة".
warak

وراق
وفي كلمته، قال رئيس الجامعة الدكتور الياس وراق: " لا تيأسوا إن اشتدت المظالم عليكم، وبدا الأفق مدلهما، وبدا النفق المظلم طويلا مديدا، لأن الظلم زائل، والظالمين إلى فناء.
لا تيأسوا إن نظرتم إلى حكام عقولهم بالية باهتة، وقلوبهم باردة كحجارة القبور، وضمائرهم نائمة غافلة، تنتظر أن يتدحرج حجر القيامة عن سباتها العميق. حكاما يخافون من ذكاء شباب وطنهم كي لا يحرجون في غبائهم".

وتابع :" لا تيأسوا إن عصفت بآمالكم رياح الجهل والإستبداد، وإن غطى مستقبلكم سواد اليأس، بل تذكروا أنكم أنتم صانعو مستقبلكم، وهو ملككم، وملككم وحدكم، فعيشوا مقولة "تجري الرياح كما تبغي سفينتنا، فنحن الشراع ونحن الريح والقدر".

كما دعا الدكتور وراق الخريجين الى "ألا ييأسوا من وطنهم، وألا يهجروه، وإن كانت مغريات الدنيا ورغد العيش سهلة المنال أينما يهاجرون. وقال: "لا تكونوا كالطيور المهاجرة تبحث عن طعامها في أقاصي الأرض من دون انتماء ولا هوية ولا جذور. بل كونوا راسخين كشجر الأرز، معطائين كبراعم الزيتون وشامخين وفخورين كجبال لبنان".

وختم :" كونوا في وطنكم ولوطنكم.كونوا مع شعبكم ولشعبكم.كونوا قادة العلم والمعرفة في بلد العلم والمعرفة.كونوا مثال المواطنة الصالحة ومحبة الوطن. وتذكروا أن "كل ما يطلبه لبنان منكم هو أن تحبوه، تحبوه قليلا، كما قال نزار قباني".

warak 2

الحلو
أما كلمة خطيب الاحتفال فألقاها الدكتور جورج الحلو عن بعد، الذي رأى انه
إنه "لمن مصلحة المجتمعات والأمم ومجموعات الدول والعالم اتباع
مبادئ التفكير العقلاني والممارسات القائمة على الأدلة واحترام إنسانيتنا المشتركة"، معتبرا ان "المثابرة هي الخيار الوحيد لأنها ستؤتي ثمارها في النهاية".

60fea3d5d5ab7

توزيع الشهادات
ثم وزعت الشهادات على الخريجين، حسب الترتيب الآتي: معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي، كلية الهندسة، كلية عصام فارس للتكنولوجيا، الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، كلية الآداب والعلوم، كلية إدارة الأعمال، كلية الصحة العامة وعلومها، كلية الاختصاصات الطبية، كلية الطب والعلوم الطبية.

إحتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بتخريج دورة 2021 الجامعية افتراضيا عبر الانترنت، ومن خلال رسالة وجهها رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض الى الخريجين والخريجات بسبب استمرار موجات جائحة كوفيد-19 محليا. ضمت الدورة 2122 طالبا وطالبة توزعوا بين حرمي بيروت (1140) وجبيل (982) في اختصاصات: الآداب والعلوم 627 (بيروت 437، جبيل 190)، الهندسة المعمارية والتصميم 196 (بيروت 77، جبيل 119)، كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال 847 (بيروت 626، جبيل 221)، الهندسة (246 جبيل)، الصيدلة (107 جبيل)، كلية آليس رامز شاغوري للتمريض (44 جبيل)، كلية جيلبير وروز- ماري شاغوري للطب (55 جبيل).

استهل الوكيل الأكاديمي الدكتور جورج نصر افتتاح الحفل الافتراضي بإعرابه عن "فخر الجامعة بالطلاب والطالبات المتخرجين لأنهم تمكنوا من تحقيق إنجاز كبير استحقوه بتحدي كل الصعاب والعقبات"، واصفا إياهم بـ "الشجعان الذين تخطوا مسارا طويلا من المعوقات وخرجوا منتصرين بروحيتهم ومعنوياتهم وشكلت خطواتهم تلك إلهاما للجميع".

وشدد نصر على أن "الخريجين والخريجات استحقوا النجاح بكل ثقة وأن أحدا لم يواجه ما واجهوه، ما أكسبهم المهارات والمعرفة وروح الريادة".

معوض
وتلاه رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية LAU الدكتور ميشال معوض، الذي توجه بالتهنئة لهم معتبرا أن "الأيام الفائتة غيرت العالم أكثر مما كان متوقعا، وأن مجرد الاجتماع معا هو من المحطات القليلة التي شهدت نهايات سعيدة في الفترة الأخيرة".

وتحدث الرئيس معوض عن "التناقضات التي حفلت وتحفل بها أيامنا"، وقال: "ما تعرضنا له شكل أسوأ امتحان للذات الإنسانية لكننا نجحنا في تجاوز هذا الاختبار". وشدد على أن "جامعة LAU جهدت في إعداد الخريجين وتزويدهم بأفضل ما لديها سواء من خلال التعليم أو تقديم النموذج الصالح لما يجب أن تكون عليه الامور". واعتبر أن "الخريجين والخريجات سيحملون اسم LAU معهم طيلة حياتهم، ومعها مبادئ هذه الجامعة العريقة ورسالتها الإنسانية ومعاييرها الأكاديمية الرفيعة".

ورأى أن "الجامعة تؤمن بأن الخريجين والخريجات وما يمثلون على مستوى الشباب اللبناني وطموحاته إنما يشكلون القوة الأكثر صلابة وتصميما على رفض الزج بلبنان في دوامة الظلمة والبؤس، وأن الشباب هم مصدر الطاقة التي يحتاجها لبنان للعودة نحو الطريق الصحيح الى المستقبل، وتاليا فإن كل واحد من الخريجين والخريجات إنما يقرب لبنان خطوة الى الأمام من المستقبل الأفضل".


وقال: "الجامعة هي الأداة وأنتم الرسالة المفعمة بالقوة والإرادة ونظافة الكف واللامساومة على مستقبل أفضل للبنان، والعمل على إيصال هذه الرسالة يدخل في صلب رسالة الجامعة اللبنانية الاميركية LAU وهذا شرف كبير ننهض بمسؤوليته". وشدد معوض على "حق الأجيال الشابة بأن تشعر بالغضب من الخداع الذي تعرضت له"، لكنه حض خريجي وخريجات الدورة على الاحتفاظ بمقاربة إيجابية مهما كانت الصعاب".

اضاف: "إن LAU أثبتت، وفي الأيام الصعبة والسوداء، أنها قوة أساسية نحو التغيير والأفضل، ونجمة مضيئة في قطاع التعليم العالي يمكن للبنان ان يعتمد عليها. وأنها رغم كل شيء استمرت في زرع الأمل والتفاؤل في مواجهة اليأس المحيط بنا، وآمنت بالمستقبل الافضل للبنان رغم كل التحديات". وقال: "إن اللبنانيين شعب لا يعرف الخوف ويحمل الأمل في وجدانه".

وتحدث عن "عالم مختلف بشكل جذري سواء على مستوى لبنان او خارجه، وان التغيير طال جوانب كثيرة من حياتنا، وتاليا فإن الجامعة جهدت في إعداد طلابها وطالباتها لمواجهة هذا العالم المتغير، من صقل شخصية الطلاب وتزويدهم بالمهارات الثقافية والفكرية التي يحتاجونها، وهذا ما يؤهلهم للإبحار في لبنان والعالم ومواجهة الصعاب والتحديات". وقال: "أعددناكم لتكونوا قادة لوطننا لبنان نحو مستقبل أفضل لكل مواطنيه، فكونوا الأفضل في مهنكم واخرجوا الى العالم واعملوا بجد وشرف لتكونوا محترفين من أجل إعادة انتاج مجتمعنا اللبناني، وتصرفوا بمسؤولية تجاه مجتمعكم وكونوا خداما له وخصوصا للفقراء والمعوزين ومن هم بحاجة الى المساعدة".


وشدد معوض على "المسؤولية الكبيرة للشباب في مواجهة الأحداث السلبية غير المتوقعة في عالم متغير يترنح بين القواعد القديمة غير القابلة للتطبيق والقواعد الجديدة التي لم تثبت حضورها كاملا بعد". وأشار إلى أن "لا تحضير أفضل لهذا "المسار الملحمي" من الثقافة الراسخة على القيم والمبادئ والالتزام الإنساني والمجتمعي، وهذا ما يحمله الخريج عند مغادرته LAU، متحدثا عن "أهمية الثقافة التي حصل عليها الخريجون والخريجات والتي تواكب العصر وتعكس أفضل ما في ثقافة التعليم العالي الجامعي الأميركي الذائعة الصيت، والتي تتميز بالمرونة في التفكير، وتنمية شخصية الفرد الانساني، التعليم المستدام والمواطنية المسؤولة، وتعكس أيضا أسس المبادئ الأميركية في حرية التعبير والمعتقد والرأي واحترام حقوق الانسان، واحترام الآخر والمساواة الجندرية والحق في الحياة الحرة".

وختم الدكتور معوض بنص للشاعر والأديب هنري زغيب بعنوان "ولن أيأس"، يقول فيه: "سأظل شغوفا بهذا اللبنان حتى أرى الانشغاف به دفع شعبه إلى تحطيم أصنام أوصلوه إلى السقوط، فيطل جيل جديد ممن يتولون حكمه، مواهب خارج المذاهب، رجالا ونساء أنقياء يعيدون بناء الدولة المنهارة. فالبلاد تموت وتحيا وتغتذي من دم الحياة في شرايين أبنائها الطالعة نقية نابضة من قلب الحياة".

وكانت كلمات مقتضبة لعمداء الكليات المختلفة طلبوا فيها براءة التخرج للخريجين والخريجات من رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض، وهم على التوالي: كلية الآداب والعلوم، الدكتورة كاتيا جنيناتي، كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال الدكتور وسيم شاهين، كلية الهندسة المعمارية والتصميم الدكتور ايلي حداد، كلية الهندسة الدكتورة لينا كرم، كلية الصيدلة الدكتور عماد بطيش، كلية أليس رامز شاغوري للتمريض الدكتور قسطنطين ضاهر، الدراسات العليا الدكتور سامر صعب، كلية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب الدكتورة صولا عون بحوث. المكرمون والمتفوقون يذكر أن المكرمين في حرم جبيل ?2020-2021? هم: كلية الاداب والعلوم: تاتيانا مهيب عقل (مكرمة وطليعة الدورة)، ستيفاني روني نصر (جائزة الرئيس)، جوي الياس الحجله (جائزة الشعلة). كلية عدنان القصار لادارة الاعمال: ميشال ماريو باسيل (جائزة الرئيس)، ماريز جورج ابي حيدر (جائزة الشعلة). كلية الهندسة المعمارية والتصميم: سومر فادي القمند (جائزة الرئيس)، فانيسا جورج ابو حرب (جائزة الشعلة). كلية الهندسة: تريزا عيسى كحالة (جائزة الرئيس)، مارك كابي بو انطون (جائزة الشعلة)، ماريا جورج المندلق (جائزة Rhoda Orme)، ايليو نزيه جريج (جائزة شربل خيرالله للتفوق في الهندسة)، رشا زياد ضوميط (جائزة رياض نصار للريادة). كلية الصيدلة: دانيللا جوزف ابي خير (جائزة الرئيس)، هديل يوسف مديحلي (جائزة الشعلة). كلية آليس رامز شاغوري للتمريض: ثريا وليد حمية (جائزة الرئيس). اما المكرمين في حرم بيروت ?2020-2021? : كلية الاداب والعلوم: حسين رياض قعفراني )مكرم و طليع الدورة)، هديل عباس ذيب (جائزة الرئيس)، سلمى غازي ياسين (جائزة الشعلة)، نور قاسم طفيلي ( جائزة Rhoda Orme). كلية الهندسة المعمارية والتصميم: رشا احمد شعيتو (جائزة الرئيس). كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال: سعدات سعيد الخطيب (مكرمة و طليعة الدورة )، سري سامر الهبر (جائزة الرئيس)، ناتالي اندريه شاتيلا (جائزة الشعلة)، لارا نبيل باز (جائزة رياض نصار للريادة).

أدرجت شركتا "Google" و "Facebook" العالميتين ثلاثة من طلاب الجامعة اللبنانية على لائحتي الشرف التابعتين لها لعام 2021، وذلك بعد اكتشافهم ثغرات أمنية في تطبيقين تابعين للشركتين.

وتمكن الطلاب حسن بدران ومجد دهيني وهادي زين الدين (ماستر معلوماتية في كلية العلوم) من اكتشاف ثغرة أمنية في تطبيق"Google keep" تتيح للمهاجم تعطيل التطبيق بكامله لدى المستخدم المستهدف:

"The Bug allowed an attacker to prevent the victim from accessing his Notes in Google Keep"

وفي رسالة ردها على الطلاب بتاريخ 30 آذار 2021، أقرت "Google" بوجود الثغرة متعهدة بالعمل على معالجتها، وكافأت الشبان الثلاثة بوضع أسمائهم على لائحة الشرف الخاصة بها لعام 2021.

كما أبلغ الطلاب الثلاثة، بالتعاون مع زميلهم عباس جابر (اختصاص معلوماتية)، شركة فيسبوك بوجود ثغرة أمنية في تطبيق (Messenger) ‎تتيح لعضو سابق من مجموعة الـ(Chat) القدرة على كشف أي تغيير في قائمة الأعضاء الخاصة بالمجموعة: "Former Messenger group chat member can check if someone is a member of the chat"

وبتاريخ 27 نيسان 2021، أكدت فيسبوك وجود الثغرة وتعهدت بمعالجتها، كما كافأت الطلاب بمبلغ مالي وأدرجتهم على لائحة الشرف التابعة لها لعام 2021.

يذكر أن هذه هي المرة السابعة التي يحصل فيها الفريق الطلابي على تقدير الفريق الأمني في "Facebook" بعد اكتشافهم في أقل من عام ست ثغرات أمنية في تطبيقاتها ومن ضمنها "إنستاغرام" و "واتساب".

تفاصيل أكثر عن ثغرة فيسبوك تجدونها على الرابط الآتي:

https://bugreader.com/majd@251>

يمكنكم الاطلاع على لائحة الشرف التابعة لكل من فيسبوك وغوغل على الرابطين الآتيين:

https://www.facebook.com/whitehat/thanks

https://bughunter.withgoogle.com/profile/65662dc9-42e5-48b0-a099-0484011f69b0

حصلت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU على موافقة هيئة التعليم العالي الاميركيةNew England Commission of Higher Education (NECHE) "على تعليم كل المواد والبرامج الجامعية من خلال التعليم عن بعد وصولا الى فصل ربيع 2022 الجامعي". وأوضحت الجامعة في بيان، الى أن "موافقة الهيئة استندت الى ملف متكامل قدمته جامعة LAU عن مسار تجربة التدريس الجامعي منذ انفجار أزمة جائحة كوفيد-19".

ووصفت مساعدة الوكيل الأكاديمي الدكتورة رلى دياب الحصول على موافقة "NECHE" بـ"الأمر المميز والذي يعني الكثير للجامعة التي تنخرط بكليتها في مسار تعليم مميز جدا عن بعد". وقالت: "إن هذه الموافقة تضيف بعدا جديدا الى صدقية مؤسستنا الجامعية وامكاناتها، مع الاشارة الى ان نظام التعليم عن بعد لم يكن مدرجا على برامجنا في الاحوال الطبيعية".


وأشارت الجامعة الى ان "الاعتمادات المؤسساتية، نظير تلك التي منحتها "NECHE" الىLAU تشير الى ان الجامعة اللبنانية الاميركية تتوافر لديها جميع المعايير المطلوبة من هيئات التقييم العالمية. مع العلم ان LAUكانت قد حصلت ومنذ العام 2009 على الاعتماد من "NECHE"، في موازاة الجهود التي تبذلها للحصول على الاعتمادات من مؤسسات التقييم العالمية الاخرى وفي شكل متواصل يواكب التطورات الاكاديمية السريعة".


ولفت البيان الى أن "LAU كانت قد اعدت ملفا متكاملا عن الخبرات والدروس المستقاة من تجربة التعليم عن بعد خلال فصلي ربيع وصيف 2020 الجامعيين ومدي فاعلية هذا التعليم عبر المنصات، والتحضيرات القائمة استعدادا للفصول الدراسية المقبلة. كما وعالج التقرير عن كثب، مدى ملائمة LAU لوجيستيا لنظام التعليم عن بعد وجهوزيتها للتفاعل معه، سواء لجهة البنى التحتية التكنولوجية، او امكانات اساتذتها المحترفين وقدراتهم المتطورة، والاهم مدى القدرة على تعزيز امكانات الطلاب على التعلم وسط الظروف المستجدة وما تمثله من تحديات على مستويات عدة".

وخلصت الدكتورة دياب الى ان اهمية قرار(NECHE) تكمن في التأكيد للجميع على ان جامعة LAU تلتزم المعايير الموضوعة رغم كل الظروف وتحرص على فاعلية التعليم الجامعي ايا كانت الظروف والتحديات. وان طلابنا سواء اكانوا يدرسون عن بعد، او عبر نظام مدمج/ هجين فهم يحصلون على التعليم الجامعي استنادا الى افضل المعايير والتوجيه الاكاديمي اسوة بأيام الدراسة العادية".


بدوره، قال الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر: "إن ما تحقق ورغم كل الظروف الصعبة، يثبت أننا سنخرج اقوى من هذه المحنة بفضل تضامننا ووقوفنا معا".

وخلص رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية LAU الدكتور ميشال معوض، في تعليق له على قرار (NECHE)، بأن "هذا التطور دليل واضح على ان إرادة اساتذة الجامعة وإدارتها التي لا تتزعزع في العمل من أجل الابداع التربوي-الاكاديمي على مختلف الصعد ومنها الدراسة عن بعد". وشدد على "اهمية ما تحقق لأنه يدخل في صلب التزام LAUورسالتها في تأمين التعليم الجامعي المميز، والنوعي لكل شباب لبنان وشاباته في موازاة الحرص على القيم والمبادئ والهوية".